ارتفعت أسعار الذهب بداية ختام تعاملات اليوم السبت بقيمة جنيهان وسجل عيار 21 قيمة 789 جنيه للجرام ، وسجل عيار 24 نحو 901جنيه للجرام، وعيار 22 قيمة 826 جنيه، كما سجل عيار 18 قيمة 677 جنيه لجرام، وسط ضبابية البيانات الأمريكية والاقتصاد.
وسجل عيار 14 نحو 522 جنيه للجرام، وسجل الجنيه الذهب 6312 جنيه وسجلت الأونصة28.43 جنيه و تمثل المصنعية فى الأغلب نسبة تتراوح بين 7 و10% من سعر الجرام.
وكانت الأسعار قد ارتفعت أمس الجمعة بسبب مخاوف بشأن انتشار سلالة جديدة من فيروس كورونا رصدت مؤخرا إلى زيادة الإقبال على المعدن الذي يمثل ملاذا آمنا، ومع ذلك فإنه يتجه نحو تسجيل تراجع أسبوعي بفعل رهانات متزايدة على إمكانية تحول مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي إلى تشديد أكبر.
تحركات عرضية للأسعار وسط ضابية الاقتصاد
وأكد أحمد معطى الخبير الاقتصادى، أن الذهب يشهد حاليا تذبذبا ملحوظا نتيجة ضبابية الاقتصاد فى الفترة الحالية ويتحرك في منطقة عرضية من 1850 دولارا إلى 1875 دولارا، صعودا وهبوطا نتيجة تحرك الأسعار العالمية بسب البيانات الاقتصادية دون ارتباطه بفكرة العرض والطلب داخل مصر.
وأكد معطى أن الأسعار تشهد تخبطا واضحا بسب ارتفاع الدولار الامريكى لأعلى مستوى له إلى 96 نقطة أمام سلة العملات بالإضافة إلى ارتفاع مبيعات التجزئة، بخلاف توقعات بارتفاع أسعار الفائدة وبالتالى يرتفع الدولار وينخفض الذهب.
وأشار إلى تصريح كرستين لاجارد باستبعاد رفع أسعار الفائدة حتى 2022، ودوره في تذبذب الأسعار وتوقع مزيد من التحركات العرضية من 1850 إلى 1890 حتى اختراق إحداهما وبالتالى تحديد المستوى، مشيرا إلى أن الأسواق تترقب حاليا ترقب الأسعار المقبلة، والبيانات الاقتصادية الأمريكية وسعر الفائدة وفى حال رفعها ينخفض الذهب وإذا ظلت كما هى سترتفع الأسعار.
ويعد عيار 21 أكثرهم انتشارا وتفضيلا للمشتري وهناك قواعد تحكم أسعار الذهب في مصر، هي عامل العرض والطلب، وسعر أوقية الذهب عالميًا،
والتغيرات التي تطرأ على سعر العملة الأمريكية، هي القواعد التي تتم مراعاتها بشكل يومي عند تحديد الأسعار، فكلما زاد الطلب على الذهب وانخفض المعروض منه ارتفع السعر، فهذه ثوابت عالمية لا يمكن التدخل فيها من قبل التجار.
