التعاون بين مصر وكوريا في مجال السياحة.. استقبل أحمد عيسى وزير السياحة والآثار في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، السفير كيم يونج هيون سفير دولة كوريا الجنوبية بالقاهرة. حظي هذا اللقاء بأهمية خاصة حيث تم خلاله مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر وكوريا الجنوبية في مجالي السياحة والآثار.
حرص السفير كيم يونج هيون على زيارة السيد وزير السياحة والآثار عقب توليه مهام منصبه كسفير لبلاده بالقاهرة، حيث تم التطرق إلى تعزيز آليات التعاون المشترك بين البلدين لزيادة حركة السياحة والآثار بينهما. وحضر اللقاء الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والأستاذ عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والأستاذة يمنى البحار مساعد الوزير للشئون الفنية وشئون مكتب الوزير، والسفير خالد ثروت مستشار الوزير للعلاقات الدولية الخارجية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.
التعاون بين مصر وكوريا في مجال السياحة
أثناء اللقاء، رحب السيد أحمد عيسى بالسفير كيم يونج هيون، وقدم له تمنياته بإقامة طيبة في مصر ونجاحه في مهام عمله كسفير لبلاده. وأعرب الوزير عن تقديره للعلاقات العميقة التي تجمع بين مصر وكوريا الجنوبية في مجموعة متنوعة من المجالات، ومنها مجال السياحة والآثار.
أشار السفير كيم يونج هيون إلى أهمية الوجهات السياحية في مصر بالنسبة للسائحين الكوريين، وذلك بسبب التنوع الكبير في المقومات السياحية والأثرية التي تتمتع بها مصر. وأعرب عن توقعاته بأن يشهد السياح الكوريين زيادة خلال فصل الشتاء.
تناول اللقاء النمو الذي حققته حركة السياحة من كوريا الجنوبية إلى مصر، خاصة بعد تخفيف تداعيات جائحة فيروس كورونا. واستعرض الجانبان خلال اللقاء الجهود المبذولة لجذب مزيد من السياح من كوريا الجنوبية إلى مصر، وذلك من خلال تطوير مناطق الجذب السياحي وتقديم تجارب مميزة للزوار.
تمت مناقشة أيضًا مشاركة الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في المعرض السياحي (SITF) الذي سيقام في كوريا الجنوبية في أبريل المقبل، والذي يُعد مناسبة مهمة للتعريف بالوجهات السياحية المصرية وتعزيز التعاون مع منظمي الرحلات السياحية.
تم تناول أيضًا تعزيز التعاون في مجال العمل الأثري، حيث تم التطرق إلى مشروعات تنص عليها مذكرة التفاهم بين المجلس الأعلى للآثار وهيئة التراث الثقافي الكورية. تهدف هذه المشروعات إلى ترميم صروح أثرية هامة في مصر وتزويد متحف الأقصر بتقنيات تكنولوجية حديثة، إضافةً إلى إنشاء مركز للتوثيق الرقمي للتراث