اختتمت المؤشرات المصرية تداولات منتصف الأسبوع على ارتفاعات جماعية بدعم شراء مؤسسى من المؤسسات و صناديق الاستثمار المحلية و العربية.
وأنهى الرئيسي تعاملاته على صعود بنحو 1.63% عند 11395 نقطة مدعوما بارتفاع متباينة على أسهمه القيادية و التجارى الدولى الذى احتل صدارة قيم التداول ب 523 مليون جنيه بعد صفقة من الحجم الكبير ب 7.4 مليون سهم على أعلى سعر بالجلسة 51.4 خلال جلسة المزاد .
فيما ارتفع المؤشر السبعينى متساوى الأوزان ب 1.27% منهيا عند 2127 نقطة مع نشاط ايجابى على معظم أسهمه و بعض الاسهم المضاربية ..
و الذى جاء بقيم تداول هى الاعلى منذ ثلاثة أشهر بلغت 1.818 مليار جنيه بحجم تداول 452 مليون سهم من خلال 46148 صفقة بمخطط سيولة 66% للشراء ، ليربح رأس المال السوقى للشركات المقيدة 6.883 مليار جنيه مسجلا 722.043 مليار بنهاية تداولات الثلاثاء .
فيما اتجهت المؤسسات المحلية و العربية للشراء مقابل مبيعات الاجانب قلت وتيرتها بالنصف الثانى من الجلسة مع تحول الافراد الاجانب للشراء .
مخاوف متحور كورونا
وأكد أيمن فوده خبير أسواق المال، انحسار مخاوف متحور كورونا عالميا مع اتجاه نوايا معظم الدول إلى وقف الاغلاقات و التعامل الحذر مع الفيروس مع إعلان بعض الشركات عن إمكانية انتاج لقاح للمتحور كما كان الحال مع سابقه متحور دلتا ..
وقال فوده: فمن المتوقع استيعاب الأسواق تدريجيا للتعامل فى ظل تلك الإجراءات المؤقتة التى اتخذتها بعض البلدان التحوط من انتشار الفيروس فى ظل تعدد اللقاحات المنتشرة حول العالم حاليا .
و شدد فوده على ضرورة بناء بعض المراكز الأولية على الاأسهم القوية التى أعطت إشارات دخول بل و دخل بها سيولة كبيرة خلال الجلسات الأخيرة على أن تتضمن أسهم دفاعية قوية من الرئيسي و قطاع الشحن و العقارات الصغيرة و الأدوية و السياحة و الاغذية و المشروبات مع الانتقائية للأسهم التى تتمتع بأرباح و مضاعف ربحية أقل من كل قطاع . مع استمرار المتاجرات العكسية للاستفادة من تذبذب الاسعار الحالى و التخلى تماما عن الشراء الهامشى و الأسهم التى شهدت لغط كبير و إلغاء عمليات خلال الجلسات الماضية .