بقلم / دكتور سيد قاسم
في ضوء التحديات المعاصرة، والتعرف على مفهوم المواطنة الرقمية، وأبعادها، والكشف عن التحديات المعاصرة التي تواجه تحقيقها على أن يتم تعزيز أبعاد المواطنة الرقمية لتحقيق الأمن الفكري .
وجدير بالذكر يُعتبر مفهوم المواطنة بصفة عامة هي فكرة اجتماعيّة وقانونيّة تساهم في تطور المجتمع الإنساني بشكل كبير للوصول الى أعلى مستويات الرقي ( حياة كريمة ) .
ولتقديم تعريف المواطنة الرقمية فهى تعتبر المعايير والأعراف المتبعة في السلوك القويم والمسئول تلقاء استخدام التكنولوجيا.
وعن المواطن الرقمي : هو المواطن الذى لديه القدرة على استخدام الانترنت في إنجاز متطالبته بشكل منتظم وفعال ، فهو ثمرة من ثمرات التقنية بجانب الحديثة وتطور المجتمع، والإستفادة معطيات الحضارة، من أجل مستقبل أفضل.
ومن أهم أبعاد المواطنة الرقمية الوصول الرقمي والمشاركة الإلكترونية الكاملة فى المجتمع ، التجارة الرقمية ،الحقوق والمسئولية الرقمية .
وفى سياق موصول فإن أبعاد المواطنة الرقمية أصبحت ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها في ظل الثورة التكنولوجية والتقدم التقني والرقمي الحالي، ولاسيما الجامعات باعتبارها مؤسسات مجتمعية تربوية تعمل على إعداد مواطن رقمي مؤهلة للقيام بحركة التنمية المستدامة داخل المجتمع.
كما تهدف المواطنة الرقمية وأبعادها فى العصر الرقمي إلى تحقيق التمكين الرقمي للمواطن الرقمي الذى يمكن تعزيز السلوك الأخلاقي لديه من خلال تعزيز مهاراته للتفاعل الايجابي مع مخاطر التقنيات الرقمية، ومواجهة التحديات العالمية المعاصرة.
وختاماً ولتحقيق أبعاد المواطنة الرقمية لتحقيق الأمن الفكرى للمواطن الرقمي ،فلابد من نشر الثقافة التوعوية للمواطنة الرقمية لرفع مستوى الأمان الالكتروني ، بالاضافة الى تقليل الانعكاسات السلبية للأستخدام الرقمي ( الافتراضي ) على الحياة الواقعية .