أكد المشاركون في الدورة الثامنه لمعرض ايجي بلاست ان المعرض نجح في كسر حاجز الخوف من كورونا مشيرين إلي أن الإقبال عليه جيد للغاية وانه علي الرغم من قلقهم من ان يكون الحضور محدود إلا أنه علي العكس شهد حضور مكثف لعملاءهم في الداخل والخارج وهو ما يؤكد كما يقول خالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة ، علي نجاح المعرض في تثبيت مكانته كمنصة رئيسية لالتقاء رجال الصناعه والاقتصاد المهتمين بقطاع صناعه البلاستيك والبتروكيماويات المصريه لوضع خطط الانتاج والتصدير و رسم ملامح سياسة القطاع للسنوات القادمةوفقا للاحتياجات المحليه والدولية .
و قال أبو المكارم ، في تصريحات صحفية اليوم ، ان حلم المصدرين في الوصول بالصادرات المصرية إلي ١٠٠ مليار دولار مرهون بالعمل الجاد و ولوج أسواق جديدة وضخ المزيد من الاستثمارات لزيادة الطاقات الإنتاجية
اكد أن ما تحقق العام الحالي يعدانجاز حقيقي حيث انه ولأول مرة تصل حجم الصادرات الي ٣١ مليار دولار
وأكد ابو المكارم ، ان الوصول إلي معدل نمو سنوي للصادرات يتجاوز ال٢٠% سنويا يقتضي زيادة الطاقات الإنتاجية وضخ المزيد من الاستثمارات مشيرا إلي إعلان الكثير من الشركات الصناعية عن خطط للتوسع في الانتاج خلال الفترة القادمة وكذا التوسع فى التصدير من خلال الانتشار فى اسواق جديدة عبر المشاركة في البعثات التسويقية للخارج والتي انتهي المجلس من خطتها وتقدم بها لهيئة المعارض لاقرارها
و قال ابو المكارم ، ان المجلس منذ اعاده تشكيله وقد وضع خطه تستهدف الوصول بحجم صادرات للقطاع يصل إلي ٦.٥ مليار دولار بحلول ٢٠٢٣ مشيرا إلي تحقيق الصناعات الكيماوية بنهاية ٢٠٢٢ لحجم صادرات بلغ ٦.٦ مليار دولار
من جانبه قال الدكتور هاني حليم رئيس مجلس إدارة احدي المجموعات المشاركة بالمعرض ،، نه كان هناك تخوف كبير من ضعف الإقبال علي المعرض . حيث ان عدد من الزائرين بدأوا يغيروا خططهم خلال الشهرين الآخيرين مع تصاعد موجة الإصابة بكورونا عالميا ، إلا أن إعداد الزائرين جيدة للغاية سواء من الداخل أو من قبل عملائنا في الخارج.
أكد حليم ان المناخ الحالي مواتي للغاية للتوسع في التصدير مشيرا إلي أن ٢٠% فقط من الطاقة الإنتاجية للمجموعه موجهه حاليا للتصدير الا انه من المستهدف زيادة الطاقة الإنتاجية خلال العامين القادمين بنسبة ١٠٠% يوجه نصفها للتصدير الخارج.
وهو ما ارجعه إلي أن المساندة التصديريه خلال العام الحالي غير مسبوقة وبصفة خاصة للصعيد و للشحن إلي افريقيا وكما يقول هي توليفة حواجز نأمل في استمرارها للسنوات القادمة والا تكون رد فعل لظروف الجائحة.
في ذات السياق قال محمد السيد مدير التسويق وتطوير الأعمال في “ايجي بلاست” انه كان هناك تخوف كبير من المشاركة وهو ما انعكس في صغر حجم المساحة التي تم حجزها خلال الدورة الحالية للمعرض
قال ان حجم الإقبال جيد خاصة إذا ماتم مقارنة هذا بالقلق عالميا والذي ترتب عنه توقف الزيارات الخارجية بسبب صعوبة السفر و ترتيباته
أشار السيد إلي أن الشركات المصرية استفادت من أزمة كورونا وتمكنت من النفاذ إلي أسواق جديدة لتعويض النقص في الصادرات الصينية إليها كما هو الحال في غرب أفريقيا الا انه كما يقول ان هذه الظروف استثنائية لابد من الاستعداد لما بعد استقرار الأوضاع من خلال رفع القدرة التنافسية وهو ما لن يتأتي الا بزيادة الطاقات الإنتاجية وخفض التكلفة