أكد حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، أن المساحة المزروعة بمحصول البرسيم، تمثل أكبر مساحة زراعية للمحاصيل الشتوية بعد القمح، حيث تصل المساحة المزروعة منه إلى ما يزيد على 2.5 مليون فدان برسيم سنويًا، لافتًا إلى أن البرسيم محصول علفي يساهم في تنمية الثروة الحيوانية ويساعد في خفض أسعار اللحوم الحمراء والألبان.
وأوضح أبو صدام، أن أنسب ميعاد لزراعة البرسيم المسقاوي تكون في النصف الأول من شهر أكتوبر من كل عام، بينما يزرع البرسيم الفحل في سبتمبر من كل عام، وتباع عبوة تقاوي البرسيم الهلالي وزن 10 كيلو بـ225 جنيهًا فيما تصل عبوة البرسيم الفحل وزن 10 كيلو إلى 250 جنيهًا.
وتابع أبو صدام أن البرسيم متهم باستهلاكه لكميات كبيرة من المياه، وأنه يؤدي لتقلص مساحة زراعة محصول القمح الاستراتيجي، حيث إنه أكبر منافس للقمح كمحصول شتوي.
وأشار أبو صدام، إلى أن البرسيم أحد أهم المحاصيل الشتوية العلفية في مصر، ومن أرخص الأعلاف الخضراء ويساهم في خفض أسعار اللحوم والألبان ويساعد في تنمية الثروة الحيوانية.