البورصات الخليجية الرئيسيةذ٠.. تسجّل أسواق الأسهم الرئيسية في منطقة الخليج أداءً متباينًا في التعاملات الصباحية ليوم الثلاثاء، وسط تقلب في أسعار النفط وترقّب من المستثمرين لنتائج اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي.
من المتوقع على نطاق واسع أن يحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير في جلسته يوم الأربعاء، مع تركيز السوق على التوقعات الاقتصادية والتعليقات الأخيرة لصانعي السياسة ورئيس البنك، جيروم باول.
البورصات الخليجية الرئيسية
ترتبط معظم عملات دول الخليج بالدولار الأمريكي، مما يعني أن أي تغيير في السياسة النقدية للولايات المتحدة قد يؤثر على الأسواق.
شهد المؤشر القطري ارتفاعًا بنسبة 0.3٪، مع تحقيق مكاسب في معظم القطاعات، مع صعود أسهم الملاحة القطرية بنسبة 1.5٪ وبنك دخان بنسبة 1.7٪.
في أبوظبي، سجّل المؤشر الرئيسي للأسهم ارتفاعًا بنسبة 0.1٪، مدعومًا بارتفاع أسهم مالتيبلاي جروب بنسبة 0.9٪ وبنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، بنسبة 0.6٪.
هبط المؤشر الرئيسي لسوق دبي بنسبة 0.1٪، مع انخفاض أسهم إعمار العقارية بنسبة 0.6٪ ومجموعة تيكوم بنسبة 1.1٪.
في السعودية، هبط مؤشر الأسهم الرئيسي بنسبة 0.1٪ بفعل خسائر في قطاعات الصناعة والمواد والعقارات والتمويل.
هبطت أسهم البنك الأهلي السعودي، أكبر بنوك المملكة، بنسبة 0.9٪، بينما هبط سهم مصرف الراجحي، أكبر بنك إسلامي في العالم، بنسبة 0.4٪.
ومع ذلك، شهد سهم لجام للرياضة ارتفاعًا بنسبة 7.1٪، وهو أكبر مكسب يومي للسهم في أكثر من أربعة أشهر، بعد إعلان الشركة المشغلة للمراكز الرياضية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن ارتفاع صافي أرباح الربع الرابع بنسبة 23٪ تقريبًا.
هبطت أسعار النفط – وهي محفز رئيسي للأسواق المالية في منطقة الخليج – يوم الثلاثاء بعد أن بلغت أعلى مستوياتها في أربعة أشهر في الجلسة السابقة، حيث بلغ سعر خام برنت 86.79 دولار للبرميل