أرباح بنك الكويت الوطني- مصر في الربع الثالث من 2023.. حقق بنك الكويت الوطني- مصر، أرباحاً صافية قدرها 2.574 مليار جنيه مصري (بما يعادل 26.5 مليون دينار كويتي) في نهاية الربع الثالث من عام 2023 مقابل 1.288 مليار جنيه مصري (بما يعادل 22.8 مليون دينار كويتي) خلال نفس الفترة من العام الماضي بنمو بلغت نسبته 99.9%.
أرباح بنك الكويت الوطني- مصر في الربع الثالث من 2023
وارتفع صافي إيرادات النشاط إلى 6.1 مليار جنيه مصري في نهاية الربع الثالث من عام 2023 مقابل 3.1 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي بنسبة نمو بلغت 96.8%، كما زاد صافي الدخل من العائد إلى 4.9 مليار جنيه في نهاية الربع الثالث من عام 2023 مقابل 2.6 مليار جنيه خلال نفس الفترة من عام 2022 بنسبة نمو89%.
من جهة أخري، ارتفع صافي الدخل من النشاط (بخلاف العائد) إلى 1.18 مليار جنيه في نهاية الربع الثالث من عام 2023 مقابل 508 مليون جنيه خلال نفس الفترة من عام 2022 بنسبة نمو 132.3%، وانخفضت نسبة التكلفة إلى صافي إيرادات النشاط من 37.9% خلال الربع الثالث من عام 2022 إلى 31.9% خلال نفس الفترة من عام 2023.
ونما إجمالي أصول البنك إلى 118.1 مليار جنيه بنهاية سبتمبر 2023 مقابل 105.1 مليار جنيه في نهاية عام 2022 بنسبة نمو بلغت 12.4%، فيما بلغ إجمالي رصيد القروض والتسهيلات الائتمانية .668 مليار جنيه بنهاية سبتمبر 2023 مقابل 55 مليار جنيه بنهاية عام 2022 بنسبة نمو 24.7%، وزادت ودائع العملاء لتصل إلى 94.7 مليار جنيه في نهاية الربع الثالث من عام 2023 مقابل 84.5 مليار جنيه في نهاية عام 2022 بنسبة نمو بلغت 12%.
وتعقيباً على نتائج الأعمال قالت نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني ورئيس مجلس إدارة بنك الكويت الوطني- مصر السيدة/ شيخة البحر: “حقق بنك الكويت الوطني- مصر أعلى نمو في تاريخه في نهاية الربع الثالث من العام 2023 ليبرهن على استمرار نجاحه في تعزيز موقعه في السوق المصري والذي يمثل أحد أهم أسواق النمو الرئيسية لمجموعة بنك الكويت الوطني، نظراً لما يتمتع به هذا السوق من فرص نمو واعدة وآفاق إيجابية”.
وأكدت البحر أن استمرار توسع الميزانية وتحسن أغلب المؤشرات المالية للبنك يؤكد نجاح إستراتيجية تنويع الأعمال والإسراع بالتحول الرقمي بهدف زيادة الحصة السوقية للبنك خاصة على صعيد خدمات التجزئة في أكبر سوق بالمنطقة من حيث عدد السكان.
وأكملت البحر: “نعمل على تحسين جودة خدماتنا وزيادة بصمتها الجغرافية والوصول إلى مزيد من شرائح العملاء المتنوعة مستفيدين من التطور اللافت الذي يشهده البنك على صعيد تطوير وتحديث البنية الرقمية وتكنولوجيا المعلومات والقنوات الإلكترونية والتي شهدت قفزة هائلة وخلقت من البنك منافساً قوياً في السوق المصرفي.”.
وقالت البحر: “تمر البيئة التشغيلية في مصر بمرحلة استثنائية مثل سائر الأسواق الناشئة التي تعرضت لصدمات اقتصادية متتالية، ونحن متفائلون بأن تؤثر تدابير الإصلاح النقدي والمالي الاخيرة التي تتخذها الحكومة والبنك المركزي المصري ايجابياً على الأداء الاقتصادي وتساهم في تعزيز النمو “.
وأضافت البحر: ” تمثل مصر سوق نمو رئيسية لنا، واستثمار استراتيجي على المدى الطويل، وما نحققه من نمو يؤكد رؤية المجموعة الثاقبة في هذا الاستثمار الذي نستهدف تنميته في ظل طلب متزايد على الخدمات المصرفية ونمو معدلات الشمول المالي”.
من جهته، قال نائب رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك الكويت الوطني- مصر ياسر الطيب: “إن قوة نتائج أعمال البنك بصورة فاقت التوقعات والمستهدفات لتلك الفترة من العام، تعكس قدرة نموذج أعمالنا على مواصلة النمو على الرغم من كل تحديات السوق محلياً وإقليميا بل وعالمياً.
وأشار الطيب إلى أن نمو أعمال الوطني – مصر متوازنة على مستوي كافة أنشطة الأعمال مع الحفاظ على معدلات كفاءة ونسبة مخاطر تتناسب مع تحقيق النمو واستدامة الأعمال على حد سواء، وذلك بفضل السياسة الحكيمة التي ينتهجها البنك ونموذج أعماله الحصيف القادر على تلبية احتياجات العملاء وتنويع مصادر الدخل.
وأضاف الطيب أن أغلب مصادر دخل الوطني – مصر تأتي بشكل متوازن من العمليات الائتمانية من خلال قطاع الشركات، جنباً إلى جنب مع قطاع التجزئة المصرفية الذى تنامي دوره بشكل كبير ولاسيما في السنوات الأخيرة، حيث تضم محفظة البنك الائتمانية تنوعاً كبيراً في الشركات التي يتعامل معها سواء كانت شركات كبرى أو متوسطة وصغيرة، كما تضم محفظة التجزئة المصرفية شرائح مختلفة من العملاء وهو ما يمثل انعكاساً لقوة وتنوع مصادر دخل البنك، وأكد على أن البنك يسعى إلى تعزيز موقعه بصورة أكبر في قطاع التجزئة المصرفية خلال الفترة القادمة عبر تقديم خدمات ومنتجات متطورة تناسب مختلف شرائح العملاء، إلى جانب الاستمرار في خطة التوسع الأفقي بافتتاح فروع جديدة تغطى أهم المدن والمحافظات المصرية.
كما أشار الطيب إلى أن الوطني – مصر يسعى جاهداً إلى دعم ومساندة التوجه العالمي نحو التمويل المستدام والانتقال إلى الاقتصاد الأخضر ودعم كافة المشاريع صديقة البيئة التي تحقق الاستدامة وتعتمد بشكل أكبر على الطاقة المتجددة ودراسة الحلول المتاحة للحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية وتقليص حجم الانبعاث الكربوني، ذلك أن التمويل المستدام أصبح من أهم الوسائل والأدوات التي تدعم وتحافظ على الاستقرار المالي على المدى الطويل.
كما أفاد الطيب أنه إيماناً من البنك بما للوسائل التكنولوجية والقنوات الإلكترونية من دور كبير في القطاع المصرفي وإدراكاً لأهميتها في تعزيز الميزة التنافسية بين البنوك، فقد استمر البنك في الانطلاق بقوة نحو دعم خدماته الإلكترونية وتحفيز العملاء على توسيع مظلة استخدامها في الدفع، وذلك تماشياً مع السياسة العامة للدولة والبنك المركزي المصري في هذا الصدد لدعم الشمول المالي ودمج فئات جديدة من العملاء في المنظومة المصرفية الرسمية للدولة للمساهمة في التحول إلى مجتمع أقل اعتمادا على النقود.