أزمة السكر في مصر.. أكد المهندس أحمد أبو الفضل، وكيل وزارة التموين لشئون الرقابة، أنّ جميع السلع الغذائية متاحة ومتوافرة بالأسواق وذلك على الرغم من التفاوت في الأسعار.
أزمة السكر في مصر
وأشار خلال تصريحات تلفزيونية عبر شاشة قناة «الحدث اليوم» مساء الجمعة، إلى بدء المصانع في مرحلة إنتاج السكر من محصول القصب وذلك بعد انتهاء موسم الحصاد، قائلا إن الوزارة بصدد ضخ كميات كبيرة من السكر في الأسواق خلال شهر مارس المقبل.
وتوقع أن تشهد بداية الشهر المقبل «انفراجة كبيرة» في إتاحة وزيادة المعروض من كميات السكر بالأسواق وانخفاض الأسعار، مضيفا أنّ هناك إنتاجًا آخر للسكر من محصول البنجر سيُضاف إلى الإنتاجية، مما سيُحدث انفراجة كبيرة في السوق.
وأضاف «أبو الفضل» أنّ السكر لا يزال متوفرًا في الأسواق، مشيرا إلى بذل وزارة التموين جهودًا كبيرة للحفاظ على استقرار أسعار السلع الأساسية للمواطن وثبات الأسعار.
ولفت إلى رصد فرق الضبطية القضائية عددًا كبيرًا من المخالفات، بشأن حجب وتخزين السلع عن الطرح بالأسواق خلال الأسابيع الأخيرة، مشيرا إلى إصدار النيابة العامة قرارات سريعة بشأنها؛ من أجل إعادة طرحها بالأسواق مرة أخرى أمام المواطن.
وأشار إلى انتهاء وزارة التموين من منافذ مبادرة أهلاً رمضان، منوها أنّ المعارض في جميع المحافظات على أتم الاستعداد للافتتاح واستقبال المواطنين.
وحسب تصريحات نقيب الفلاحيين، حسين أبو صدام أن، إنتاج مصر من السكر يبلغ نحو 2.8 مليون طن منها 1.8 مليون طن من بنجر السكر وحوالي مليون طن من قصب السكر.
المزارعون باعوا القصب هذا العام بـ 1100 جنيه للطن.. وطن قصب السكر ينتج 120 كيلوغراماً من السكر؛ ما يعني أنهم باعوا كيلو السكر بما يقارب الـ 10 جنيهات.