بعد استقالة طارق عامر من منصبه كمحاقظ البنك المركزى المصرى، قدم طارق عامر محافظ البنك المركزى الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية على مساندته له خلال فترة توليه منصبه
وأكد طارق عامر أنه طلب الاعتذار عن منصبه لضخ دماء جديدة و لاستكمال المسيرة التنموية الناجحة تحت قيادة الرئيس السيسى
واصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية صباح اليوم قرارًا بتعيين طارق عامر محافظ البنك المركزي مستشارا لرئيس الجمهورية.
كما ووجه السيسي، الشكر لطارق عامر محافظ البنك المركزي على ما قدمه خلال مسيرته كما قبل اعتذاره عن منصبه
وانفرد موقع سبيد نيوز يوم السبت الماضى بقرار استقالة طارق عامر وترشيح عدة أسماء بدلا منه على رأسها جمال نجم والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط
لعب عامر دورا واضحا فى القضاء على السوق السوداء للدولار بعد قرار تتويم الجنيه فى نوفمبر 2016، كما اتخذ عدة قرارات ساهمت بدورها ف. تحسين الاقتصاد المصرى
نفى استقالة طارق عامر
ومنذ أيام نفى جمال نجم تقدم محافظ البنك المركزي طارق عامر باستقالته من منصبه.
وقال نجم- في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط- فإن قرار تكليف المحافظ واستمراره إنما هو بقرار من رئيس الجمهورية فقط.
وأكد نجم أن مثل هذه الشائعات الملفقة تؤثر سلبا على البنك المركزي والبنوك، وهي مدفوعة بأغراض ومصالح وأطماع من يقف وراء ترويجها، خاصة في ظل الدور الكبير الذي يقوم به البنك المركزي في حماية نحو 9 تريليونات جنيه، تمثل ودائع المواطنين التي يتم الحفاظ عليها وفقا لقواعد رقابية صارمة ومشددة من قبل البنك المركزي المصري.
هل صندوق النقد الدولي أطاح طارق عامر
يبدو أن السبب الحقيقى للاطاحة بطارق عامر لم يكن لضخ دماء جديدة فى القطاع المصرفى، ولكن سعر صرف الدولار كان السبب الحقيقى حيث أن صندوق النقد الدولى اشترط تخفيض سعر الجنيه بنسبه لا تقل عن 20٪ للحصول على قرض الصندوق، مما وضع عامر فى مأزق قبل الاجتماع الخامس للبنك المركزى غدا والذى ربما يتخذ فيه عددا من القرارات منها رفع سعر الفائدة على الاقتراض والايداع
وربما يتسسبب تخفيض سعر الجنيه المصرى إلى وصول الدولار الى 22 جنيه
ويبدو ان مجتمع الأعمال كان له دورا فى الا احة بعامر خاصة بعدما عقد عامر أجراءات الاستيراد عبر فتح الاعتمادات المستندية فى محاولة منه التضييق على الاستيراد للحفاظ على الدولار