فرضت أستراليا حظرًا فوريًا على صادرات الألومينا وخامات الألومنيوم إلى روسيا في إطار عقوباتها المستمرة ضد موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا.
وتعتمد روسيا بنسبة 20٪ من احتياجاتها من الألومينا على أستراليا، وتستهدف الحكومة الأسترالية من الحظر الفوري في التأثير على قدرة روسيا على إنتاج الألومنيوم.
أستراليا تفرض عقوبات
فرضت أستراليا حتى الآن 476 عقوبة ضد روسيا عقب شنها هجمات عسكرية ضد أوكرانيا، شملت 443 فردًا ، من بينهم رجال أعمال لهم صلات بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، و 33 كيانًا روسيًا، بما في ذلك البنوك الروسية وجميع الكيانات المسؤولة عن الديون السيادية للبلاد.
كما أوقعت أستراليا في الأسبوع الماضي عقوبات على الملياردير أوليغ ديريباسكا، وهو رجل أعمال روسي في مجال التعدين، الذي يمتلك حصصًا في كوينزلاند ألومين، وتبلغ ثروة ديريباسكا 2.2 مليار دولار وفقًا لتقديرات فوربس اللحظية.
وأوضحت الحكومة الأسترالية في بيان أنها ستعمل عن كثب مع المصدرين الذين ربما سيتأثرون بقرار حظر الألومنيوم للأسواق الروسية وذلك بهدف إيجاد أسواق جديدة لهم وتوسيع الأسواق الحالية.
كما ستتبرع أستراليا بما لا يقل عن 70 ألف طن من الفحم الحراري لأوكرانيا لتلبية احتياجاتها من الطاقة، وفقًا لرويترز.
الفحم فى أستراليا
وقالت الحكومة الأسترالية إنها تعمل مع القائمين في مجال الفحم في أستراليا لتوفير الإمدادات، كما تعهدت بتقديم المزيد من الأسلحة والمساعدات الإنسانية لأوكرانيا.
تعاني الشركات الغربية التي تحافظ على وجودها في روسيا من تشتت جهودها بين فرض توازن مع حكومة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والاستجابة للقوى الغربية الداعمة لأوكرانيا والتي تطالبهم بالانسحاب الفوري من السوق الروسية.
انسحبت أكثر من 400 شركة من روسيا منذ بدء هجومها على أوكرانيا في 24 فبراير وفقًا لقائمة أعدها الأستاذ في كلية ييل للإدارة جيفري سونينفيلد.
وتركت الشركات المنسحبة أصولاً في روسيا تقدر بمئات المليارات من الدولارات قبل الغزو الروسي، الذي تسميه روسيا “عملية عسكرية خاصة”.
بينما احتفظت 80 شركة غربية بوجودها، حتى في ظل تعطل استثماراتها ومشاريعها التجارية، وبررت بعض الشركات الاستهلاكية التي تقدم الغذاء والأدوية تواجدها بأنه ضروري، وأن الانسحاب سيضر بشكل كبير بالسكان الروس.
حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هذا الأسبوع شركات الأدوية على الانضمام إلى التكتلات المنسحبة من روسيا بالكامل.
قال بوتين الأسبوع الماضي إن روسيا قد تصادر أصول الشركات التي تتخلى عن عملياتها في البلاد. كما حذر المدعون العامون الروس بعض الشركات الغربية من أن موظفيها قد يواجهون اعتقالات إذا أوقفوا إنتاج السلع الأساسية.
الحرب الروسية الأوكرانية
أكدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوم السبت، على أن أكثر من 3.3 مليون لاجئ فروا حتى