أسر جنرالات في جيش الاحتلال الإسرائيلى.. أكدت حركة حماس الفلسطينية خلال عملية “طوفان الأقصى” أسر جنرالات في جيش الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك ضباط وجنرالات بارزين.
وفي تصريحات تلفزيونية، قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري إن عدد الأسرى الإسرائيليين قابل للزيادة، مشددًا على أن الاحتلال يجب أن يدرك أن هناك خطوطًا حمراء لا يجب تجاوزها.
أسر جنرالات في جيش الاحتلال الإسرائيلى
وتوعد العاروري، الذي يُعتبر أحد أخطر المطلوبين لإسرائيل من قادة حماس، بمواصلة العملية إذا استمر الاحتلال في التصعيد، مشيرًا إلى أن “طوفان الأقصى” ليست عملية تنتهي في ساعات، بل ستزداد حدتها وتعمقها مع مرور الوقت.
في سياق متصل، يتصاعد الاحتلال بانتهاكاته ضد الفلسطينيين مع قصف مبان سكنية في قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد 198 فلسطينيًا وإصابة أكثر من ألف مصاب. في الوقت نفسه، تستمر الفصائل الفلسطينية في استهداف الداخل المحتل بالصواريخ، مما أثر على المستوطنين وجنود الاحتلال، وأدى إلى حالة هلع ورعب غير مسبوقة في صفوفهم.
وقد عكست وسائل الإعلام الإسرائيلية حالة الصدمة والهلع التي أصابت الأوساط الإسرائيلية بسبب عملية “طوفان الأقصى”، التي أسفرت عن سقوط 70 قتيلًا من المستوطنين وجنود الاحتلال في حصيلة أولية، مع انتقاد ما وصفوه بـ”الفشل الاستخباراتي الإسرائيلي”. وأشاروا إلى أن تل أبيب شهدت “يومًا أسودًا وفاجعة لا تقل بشاعة عن هزيمتها في حرب أكتوبر”. وذلك في سياق تطور نوعي في أداء الفصائل الفلسطينية.
وفي السياق نفسه، أشار المتحدث باسم جيش الاحتلال إلى أنه يحتاج وقتًا طويلًا لاستعادة السيطرة على المناطق التي تسلل إليها مقاتلو الفصائل الفلسطينية. ورغم ذلك، لم تكن هناك معلومات محدثة وواضحة لدى المخابرات الإسرائيلية تشير إلى نية تنفيذ هجوم واسع النطاق من غزة تجاه إسرائيل.
تعتبر هذه العملية الفلسطينية الأولى من نوعها منذ فترة طويلة، حيث تمكنت كتائب القسام من دخول المستوطنات الإسرائيلية جنوب الأراضي الفلسطينية. أحداث هذه العملية أثارت صدمة