شهدت أسعار الحديد في السوق المصري تباينًا ملحوظًا، حيث سجل حديد بشاي 41,200 جنيه، وبلغ سعر حديد العتال 39,000 جنيه، في حين استقر سعر حديد المعادي والكومي عند 38,800 جنيه. أما حديد المراكبي فقد وصل إلى 41,000 جنيه، وسجل حديد العشري 38,800 جنيه.
أسعار الحديد في السوق المصري
على الصعيد العالمي، انخفضت أسعار خام الحديد المستخدم في صناعة الصلب بنسبة تجاوزت الثلث خلال العام الحالي، نتيجة الضغوط الناتجة عن تراجع استهلاك الصلب. هذا التراجع أثر سلبًا على الشركات المصنعة، وخاصة في الصين، التي تشهد خسائر كبيرة بسبب الأزمة المستمرة في القطاع العقاري وتباطؤ النشاط الصناعي.
وعادةً ما يشهد الطلب على الصلب انتعاشًا بعد نهاية فصل الصيف، مما يضع تحديات جديدة أمام شركات الإنتاج. وفي مذكرة صادرة عن رابطة الحديد والصلب الصينية عقب اجتماع لشركات إنتاج الصلب في جنوب الصين، أشارت الرابطة إلى أن “الطلب على الصلب سيشهد تحسنًا بدرجة معينة”.
في أسواق الصلب العالمية، سجلت أسعار الخردة ارتفاعًا لتصل إلى 364 دولارًا للطن، بزيادة 4 دولارات مقارنة بالأسبوع الماضي. كما ارتفعت أسعار خام الحديد إلى 101 دولار للطن، بزيادة مماثلة قدرها 4 دولارات.
تراوحت أسعار مربعات الصلب “البيلت” بين 470 و490 دولارًا للطن، بعدما كانت تتراوح في الأسبوع الماضي بين 465 و490 دولارًا. أما أسعار حديد التسليح، فقد استقرت بين 570 و580 دولارًا للطن، وهي نفس الأسعار التي سُجلت في الأسبوع الماضي.
على الرغم من هذه الزيادات الطفيفة، واجه خام الحديد انخفاضات كبيرة في الأسواق العالمية، حيث تراجع سعره إلى أقل من 100 دولار للطن نتيجة استمرار التباطؤ في النشاط الصناعي بالصين، فضلاً عن الأزمة الممتدة في القطاع العقاري. وسجلت العقود الآجلة لخام الحديد الأكثر تداولًا في بورصة سنغافورة انخفاضًا بنسبة 4.04%، ليصل سعر الطن إلى 96.95 دولار.
وأظهرت البيانات الرسمية أن النشاط الصناعي في الصين استمر في الانكماش خلال شهر أغسطس الماضي، مما أثار قلق المستثمرين بشأن استمرار تباطؤ النمو الاقتصادي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.