هبطت أسعار الذهب أدنى مستوى 2000 دولار للأوقية خلال هذه اللحظات من تعاملات، اليوم الاثنين، مع تماسك الدولار، حيث تطلع المستثمرين إلى عدة اجتماعات كبرى للبنوك المركزية وبيانات التضخم الأمريكية هذا الأسبوع لمزيد من الوضوح بشأن مسار أسعار الفائدة.
أسعار الذهب أدنى مستوى 2000 دولار للأوقية
قال تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة KCM Trade: “تسببت أرقام الوظائف القوية يوم الجمعة في إعادة تشكيل التوقعات بالنسبة لبنك الاحتياطي الفيدرالي في العام المقبل، مما يوفر دعمًا للدولار وعوائد السندات ويفرض بعض الضغط النزولي على الذهب”.
وارتفع الدولار 0.1 بالمئة أمام منافسيه، مما يزيد تكلفة الذهب على حائزي العملات الأخرى.
وأظهرت البيانات أن الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة زادت بمقدار 199 ألف وظيفة الشهر الماضي، وهو ما يتجاوز توقعات الاقتصاديين البالغة 180 ألف وظيفة، في حين انخفض معدل البطالة إلى 3.7% في نوفمبر من 3.9%، بينما زادت الأجور بنسبة 4.0% على أساس سنوي. ودفع التقرير المتداولين إلى تقليص التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة في شهر مارس.
ستتم مراقبة تقرير أسعار المستهلك الأمريكي لشهر نوفمبر/تشرين الثاني عن كثب بحثًا عن مزيد من الأدلة بشأن أسعار الفائدة قبل بيان بنك الاحتياطي الفيدرالي وتعليقات رئيسه جيروم باول يوم الأربعاء.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يترك بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير عند 5.25٪ إلى 5.50٪ هذا الأسبوع. كما سيعقد البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا وبنك النرويج والبنك الوطني السويسري اجتماعات السياسة النقدية الخاصة بهم يوم الخميس.
ويتوقع بنك جولدمان ساكس (NYSE:GS) أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة لأول مرة في الربع الثالث من العام المقبل، في وقت أبكر من توقعاته السابقة للربع الرابع، مستشهداً بأخبار تضخم أفضل.
بينما تتوقع وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني، رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في يناير 2024، في ظل النمو الأقوى من المتوقع، على أن يُثبّت البنك المركزي سياسته النقدية حتى يوليو، ثم يُخفض تكاليف الاقتراض بمقدار 100 نقطة أساس حتى نهاية العام.
وتميل أسعار الفائدة المنخفضة إلى دعم السبائك التي لا تحمل فائدة.
وفي الوقت نفسه، خفض مضاربو الذهب في بورصة كومكس صافي مراكزهم الطويلة