استقرت أسعار الذهب في نهاية تعاملات اليوم السبت على مستوى الأعيرة المختلفة، بعد ارتفاعه أمس على إثر تثبيت البنك الفيدرالي سعر الفائدة وتراجع الدولار.
كما تشهد حركة الذهب بالسوق المحلي تذبذبا ملحوظا بين صعود وهبوط على منذ بداية الشهر لجاري ويؤكد التجار أن هذا الأمر طبيعي مع عدم استقرار سعر الجرام عند مستوى معين
وسجل الذهب عيار 14 نحو 527جنيه للجرام، وسجل سعر الذهب عيار 18 إلى 677 جنيها للجرام، وجاء سعر الذهب عيار 21 ليسجل 790جنيها للجرام وسعر الذهب عيار 24 إلى 903 جنيها للجرام.
كمااستقر سعر الجنيه الذهب 6320جنيها، وسجلت الأوقية 28.075جنيه وقد يختلف السعر من تاجر لآخر، ويساوي هذا السعر قيمة الذهب في الجنيه، ويرتبط سعره بأسعار الجرام معيار 21.
ونصح أسامة زرعى الخبير الاقتصادى بعدم الاستثمار فى الذهب الان حتى حال صعوده الى مستويات 1850، قائلا: ما زالت لا أرشح الذهب للاستثمار فى عام 2022 حيث أن البنوك المركزيه سوف ترفع سعر الفائدة لاحتواء التضخم وهذا سوف يدفعنا أن نرى مستويات 1680 دولار لكل أونصة مرة أخرى .
أسباب ارتفاع أسعار الذهب
قال الدكتور محمد عبد الهادى الخبير الاقتصادى، إن هناك عدة قواعد تحكم الاختيار بين الاستثمارات الآمنة، ويرتبط استثمار الذهب بعلاقة عكسية مع الدولار، وبالتالى تتوجه السيولة نحو الاستثمار في أحدي البدائل وفقا للمتغيرات علي سلعه دون الأخري.
وأوضح عبد الهادى، أن هناك 3 أسباب أدت إلي ارتفاع الذهب الذي يعتبر ملاذ آمن حتى الأن، أولا: قرار الاحتياطي الفيدرالي بتثبيت أاسعار الفائدة خاصة رغم كافة التوقعات ومعدلات التضخم تشير إلي رفع أسعار الفائدة مما سوف يزيد شهية المستثمرين نحو ارتفاع أسعار الدولار ولكن هذا لم يحدث وتم إقرار تثبيت الفائدة.
ثانيا: ضعف عائد السندات الامريكية يضعف من قوة الدولار لصالح الذهب، وثالثا ارتفاع المخاوف من ارتفاع أعداد إصابات متحور كورونا ( اوميكرون ) مما سيؤثر علي الذهب بالايجاب لاعتباره الملاذ الآمن في حاله عدم وضوح الرؤية نظير ارتفاع المخاطر.