فيريسك مابلكروفت | ارتفاع أسعار الغذاء والوقود يهدد باضطرابات اجتماعية في الدول النامية
كشف تقرير شركة فيريسك مابلكروفت، أن الدول متوسطة الدخل، حسب تعريف البنك الدولي، من المتوقع أن تمثل ثلاثة أرباع الدول المعرضة لمخاطر كبيرة أو شديدة من الاضطرابات الاجتماعية بسبب أسعار الغذاء بحلول الربع الأخير من 2022، على رأسها مصر والبرازيل
وقد تعرقل الاضطرابات الانتعاش الاقتصادي كما تثني المستثمرين عن التركيز على العوامل البيئية والاجتماعية والحوكمة.
فقد سرعت الحرب الروسية الأوكرانية وتيرة ارتفاع أسعار الغذاء التي بلغت مستوى قياسيًا في فبرايرومرة أخرى في مارس وارتفعت أسعار الطاقة كذلك بحدة.
تعتبر الأرجنتين وتونس وباكستان من الدول التي تتعين مراقبتها في الأشهر الستة المقبلة نظرًا إلى اعتمادها الكبير على واردات الغذاء والطاقة.
وكشف التقرير أن أكثر من 50% من نحو 200 دولة شملها المؤشر شهدت تزايدًا في الاضطرابات الاجتماعية منذ بدء جائحة كوفيد-19. للدول متوسطة الدخل التي عانت بالفعل من الاضطرابات هذا العام، حيث أسهم ارتفاع أسعار الغذاء والوقود في تصعيد التوترات في سريلانكا في حين أثارت محاولة لرفع الدعم عن الوقود احتجاجات في قازاخستان.
ذكر التقرير أنه مع عدم وجود حل منظور للصراع “ستستمر أزمة تكلفة المعيشة العالمية خلال عام 2023”.
تجدر الإشارة أيضًا إلى أن المخاطر في بعض الدول تدخل في حلقة مفرغة، إذ يجعلها سوء الحوكمة وتردي المؤشرات الاجتماعية “دولًا منبوذة” من جانب المستثمرين بسبب العوامل البيئية والاجتماعية السيئة، ما يحد بدوره من تدفقات الأموال المطلوبة لتحسين الأداء الاقتصادي وتلبية الاحتياجات الاجتماعية
تابعنا دائمًا على موقع سبيد نيوز لمعرفة أحدث الأخبار