سجلت أسعار النفط اليوم 103.05دولار للبرميل وذلك للعقود الآجلة لخام القياس العالمى، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 98.71 دولار للبرميل.
وأكد رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، قُبيل رحلته إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، أنه من الأهمية بمكان التحدث إلى منتجين آخرين للنفط حول العالم، لكى يكون الغرب أقل اعتمادا على الإمدادات الروسية.
وقال جونسون – فى تصريحات للصحفيين أوردتها هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سي)، الثلاثاء، – إن “فلاديمير بوتين على مدار السنوات الماضية كان بمثابة دافع يغذى الإدمان فى الدول الغربية تجاه الهيدروكربونات الروسية،
تجاه النفط والغاز الطبيعى الروسي، لذا نحتاج للتخلص من هذا الإدمان”.
وأضاف أنه “يجب التأكد من إقامة (أقوى وأوسع تحالف ممكن) لضمان عدم نجاح بوتين، وإقلاع الغرب عن اعتماده على الهيدروكربونات الروسية”، مشددا على أن “ما نحتاج فعله هو بناء أمن طويل الأمد لإمدادات الطاقة فى هذا البلد”.
وتابع رئيس الوزراء البريطاني: إن “المملكة المتحدة محظوظة لأنها تحصل على 3% فقط من الغاز الذى تحتاجه من روسيا، ولكنها تحصل على الكثير من الديزل من روسيا،
ويجب أن نضمن أن المنتجين الآخرين يفعلون ما بوسعهم ونساعد العالم بأسره على المضى قدما نحو حلول صديقة للبيئة والتكنولوجيا الخضراء حتى لا نكون معتمدين فى نهاية المطاف على فلاديمير بوتين”.
وكانت أسعار النفط قد سجلت أكبر تراجع على أساس أسبوعي منذ شهر نوفمبر الماضى، حيث تراجع خام القياس العالمى برنت بمقدار 4.6% مقارنة بنهاية الأسبوع السابق، كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكى بمقدار 5.5% مقارنة بنهاية الأسبوع السابق.
وقام العلماء الروس بالتعاون مع شركة “تات نفط” الروسية بتطويرالبرمجيات اللازمة لاتخاذ قرارات فى مجال استخراج النفط، وفقا لتقرير RT .
وسمحت الخوارزميات التي وضعها العلماء برفع دقة التنبؤ في قدرة آبار النفط بنسبة 10 – 15%، الأمر الذي سيساعد على إيجاد سبل جديدة لرفع فاعلية استخراج النفط في روسيا.
وأعلن ذلك عميد كلية الرياضيات التطبيقية والمعلومات في جامعة “نوفوسيبيرسك” التكنولوجية، فلاديمير تيموفييف في حديث أدلى به لوكالة “تاس” الروسية.
وحسب، تيموفييف فإن تطوير آبار النفط بحاجة إلى استثمارات مستمرة، وفي حال استنفد بئر النفط لا داعي لتوظيف أموال واستبدال المعدات واتخاذ إجراءات أخرى لازمة للاستمرار في استثماره.