انتهت الأسبوع الماضي بارتفاع ملحوظ في أسعار النفط، حيث بلغ سعر خام النفط 90.33 دولارًا للبرميل، وسجل سعر نفط برنت 91.96 دولارًا للبرميل. هذا الارتفاع جاء نتيجة لقرار روسيا بحظر تصدير الوقود، مما زاد من المخاوف المستمرة حول نقص الإمدادات العالمية.
أسعار النفط
قد أعلنت روسيا يوم الخميس عن حظر مؤقت لصادرات البنزين والديزل إلى معظم الدول خارج الجمهوريات السوفيتية السابقة الأربع، وأعلنت أن هذا القرار سيبدأ العمل به فورًا. وقامت شركة ترانسنفت الروسية بتعليق تسليمات الديزل إلى محطتي البلطيق والبحر الأسود الرئيسيتين.
تم هذا الإعلان بغرض تحقيق الاستقرار في سوق الوقود المحلي، بعد تمديد تخفيض إمدادات النفط من قبل روسيا والسعودية بمقدار 1.3 مليون برميل يوميًا حتى نهاية العام. ويتوقع أن يؤثر هذا التدابير بشكل كبير على إمدادات النفط في الأشهر المقبلة.
على الجانب الآخر، توقع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي زيادة في أسعار الفائدة بنسبة ربع نقطة مئوية بحلول نهاية العام، مما أثار مخاوف من تأثيرها على النشاط الاقتصادي والطلب على النفط في الأشهر المقبلة.
قوة الدولار، التي ارتفعت إلى أعلى مستوى لها في ستة أشهر، أثرت أيضًا على أسواق النفط، مما زاد من تكلفة النفط للمشترين الدوليين.
بيانات مؤشر مديري المشتريات في منطقة اليورو أشارت إلى انكماش الناتج المحلي الإجمالي، وعلى الرغم من تحسن طفيف، إلا أنها لا تزال دون علامة 50 التي تفصل بين النمو والانكماش، مما يشير إلى تحديات اقتصادية في المنطقة.
جلسة الجمعة شهدت أيضًا إصدار أرقام منصات الحفر الأمريكية وبيانات تحديد المواقع من CFTC، مما يعكس التطورات الأخيرة في صناعة النفط.