تعافت سوق الأسهم الأوروبية اليوم، من أكبر هبوط لها في شهرين مع انحسار القلق حيال انعكاسات أزمة العملاق العقاري الصيني إيفرجراند في حين سجل سهم يونيفرسال ميوزيك قفزة 35 % في أول يوم لتداوله.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول مرتفعا 1 % بعد أن هوى في الجلسة السابقة إلى أدنى مستوى في شهرين.
وجاءت قطاعات السفر والترفيه والإعلام والتعدين والطاقة في مقدمة الرابحين، في حين تعافي المؤشر داكس الألماني من أدنى مستوى له منذ أواخر يوليو.
وتصدرت مجموعة يونيفرسال ميوزيك الرابحين مع صعود أسهمها 35.7 % في أول يوم لتداولها في البورصة وهو ما يعطيها قيمة سوقية تزيد على 46 مليار يورو (54 مليار دولار).
وقفزت أسهم فيفندي المالكة ليونيفرسال 67.2 %.
وتتجه أنظار الأسواق هذا الأسبوع إلى اجتماعات للسياسة النقدية لبنوك مركزية كبرى من بينها مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي ويتوقع المستثمرون أن تشير بعض تلك البنوك إلى استعداد لتخفيف برامجها التحفيزية لمكافحة تضخم مرتفع.
وهبط المؤشر ستوكس 600 من مستويات قياسية مرتفعة في سبتمبر بعد سبعة أشهر من المكاسب، بفعل مخاوف إزاء زيادة مستمرة في الإصابات بكوفيد-19 وعلامات على تباطؤ في التعافي الاقتصادي العالمي.