أعلنت وزارة الاقتصاد الألمانية عذذ توريد 2700 صاروخ مضاد للطائرات لأوكرانيا؛ وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية، نقلاً عن مصادر في الوزارة.
وقالت الوزارة في بيان: “وافقت وزارة الاقتصاد الألمانية على توريد 2700 صاروخ مضاد للطائرات من طراز “ستريلا” إلى أوكرانيا”.
وأمس، أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن استغرابه من قرار ألمانيا إمداد أوكرانيا بالسلاح.
وقال لافروف: “قالت زميلتي أنالينا بوربوك، إنه بالنظر إلى المسؤولية التاريخية التي تدركها ألمانيا، إن على بلدها الالتزام بتزويد أوكرانيا بالأسلحة”.
ثم تساءل لافروف: “كيف يمكن فهم هذا؟ هذا الذنب التاريخي والوعي بالذنب التاريخي يتطلبان من ألمانيا دعم النازيين الجدد؟ هذا يخلق بعض التناقضات الغريبة”.
وأضاف: “قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إن الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا قريبان اليوم أكثر من أي وقت مضى، هل هذا تلميح؟ ربما، هذه إشارة إلى أنه طالما أنك تعادي الروس، حتى لو فاشيا، أو من النازيين الجدد، يُسمح لك بكل شيء”.
وأشار لافروف، في وقت سابق من الأربعاء، إلى أن “الرئيس الأمريكي جو بايدن هو من يجيب عن إمكانية نشوب حرب نووية أو لا”، منوها إلى أن المطالب الروسية لأوكرانيا لا يمكن وصفها على أنها استسلام.
وقال لافروف إن المطالب الروسية لأوكرانيا لا يمكن وصفها على أنها استسلام، وموسكو تقترح التفاوض، ولكن كييف لم تؤكد بعد عقد الجولة الثانية من المشاورات مع روسيا.
وأضاف: “لا أستبعد أن يكون هناك شخص ما أراد أن تغرق روسيا في صراع من صنع الإنسان وخلقه الغرب في أوكرانيا، فالناتو يحاول إشراك الدول المحايدة من أعضاء الاتحاد الأوروبي في تلبية رغباته”.
وأكد لافروف أن “روسيا تبذل قصارى جهدها لمنع وقوع ضحايا بين السكان المدنيين خلال العملية الخاصة، وستقدم لأوكرانيا اتفاقية تضمن الحقوق القانونية لجميع شعوب هذا البلد”.