قرر الرئيس الأمريكي جو بايدن حظر واردات النفط الروسي، ردًا على غزو موسكو لأوكرانيا،
بحسب ما نقلته سكاي نيوز عن مصادر لم تحدد هويتها.
يأتي قرار الحظر بعد تصويت مجلس النواب الأمريكي، اليوم الثلاثاء، على قانون يشرّع حظر استيراد الطاقة من روسيا.
ويمثل الحظر تصعيد جديد بالعقوبات الأمريكية على روسيا بعد إعلان حربها على أوكرانيا.
وكان الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي ناشد المسؤولين الأمريكيين والغربيين بقطع الواردات ،
التي كانت تشكل إغفالا صارخا للعقوبات الضخمة التي فرضت على روسيا بسبب الغزو.
وكان البيت الأبيض قد قال إن بايدن يعتزم التحدث صباح الثلاثاء ليعلن إجراءات جديدة لمواصلة محاسبة روسيا ،
على حربها غير المبررة على أوكرانيا”.
وتتصرف الولايات المتحدة بمفردها في هذا الصدد، ولكن بالتشاور الوثيق مع الحلفاء الأوروبيين،
الذين يعتمدون بشكل أكبر على واردات النفط الروسي.
وتعتمد أوروبا بشدة على روسيا في النفط الخام والغاز الطبيعي ، لكنها أصبحت أكثر انفتاحا على فكرة حظر المنتجات الروسية.
بينما تعتمد الولايات المتحدة بدرجة أقل بكثير على الخام والمنتجات النفطية من روسيا،
لكن فرض حظر سيساهم في دفع الأسعار لمزيد من الصعود والإضرار بالمستهلكين الأمريكيين
الذين يعانون بالفعل أسعارا عند مستويات تاريخية مرتفعة في محطات الوقود.
وتدخل اليوم الثلاثاء، الحرب الروسية الأوكرانية، يومها الثاني عشر على التوالي، بعد أن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تنفيذ عمليات عسكرية على الأراضي الأوكرانية، صباح يوم 24 فبراير الماضي.
وفرضت دول أوروبية وغربية وأمريكية، عقوبات اقتصادية ضخمة على روسيا
واستهدفت تلك العقوبات أيضا قيادات موسكو على رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.