قال تقرير حصري لمجلة “فورين بوليسي” (Foreign Policy) أن أمريكا طلبت من مجلس الأمن الدولي تمديد إعفاء من العقوبات يسمح لأكثر من 10 من كبار مسؤولي حركة طالبان بالسفر إلى الخارج للمشاركة في مناقشات دولية تهدف إلى تحقيق الاستقرار في أفغانستان.
وأوضحت المجلة الأمريكية أن هذه الخطوة تأتي بعد أسابيع فقط من إصدار واشنطن والأمم المتحدة تحذيرا مبطنا للحركة من أنها إذا استمرت في إطاحتها العسكرية بالحكومة، فقد تواجه إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة.
لكن طالبان تجاهلت التحذير ومضت قدما في هجوم عسكري خاطف مكنها من الاستيلاء على كل المدن الرئيسية في أفغانستان، بما في ذلك العاصمة كابل.
وألمحت المجلة إلى أن قرار تمديد الإعفاء يزيل نقطة نفوذ رئيسية كانت إدارة بايدن وآخرون يلوحون بها للضغط على طالبان للالتزام بشروط اتفاق تقاسم السلطة الذي تعهدت به مع الولايات المتحدة ضمن خطة الانسحاب الأمريكي.
وتطلب المذكرة الأمريكية تمديد الإعفاء من حظر السفر -المقرر أن تنتهي صلاحيته في 20 سبتمبرلـ14 من مسؤولي طالبان حتى 22 ديسمبر وأن يتم السماح أيضا للمسؤولين المعاقبين بسحب الأموال من الحسابات المصرفية المجمدة لدفع نفقات السفر.
ووفقا للمذكرة، فإن الإعفاء سيطبق فقط على الرحلات التي يتم القيام بها لتعزيز “السلام والاستقرار” في أفغانستان.