وافقت وزارة الطاقة الأميركية على سحب 2.7 مليون برميل من النفط الخام من الاحتياطي النفطي الاستراتيجي للبلاد لصالح شركة إكسون موبيل، وذلك للمرة الثانية عشرة.
أضاف البيان الذي أصدرته الوزارة، الاثنين، أن هذه الخطوة تأتي في إطار موافقة إدارة بايدن في نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، على السحب من الاحتياطي الاستراتيجي في إطار مسعى أكبر لزيادة المعروض من الوقود في الولايات المتحدة.
ارتفع سعر خام برنت، الاثنين، بنسبة 10.42% ليسجل 130.4 دولارا للبرميل عند الساعة 9:28 صباحًا بتوقيت الخليج، حيث واصلت السوق الاستجابة لاضطرابات الإمدادات الناجمة عن الغزو الروسي المستمر لأوكرانيا واحتمال فرض حظر على النفط والغاز الطبيعي الروسي.
فيما قفز سعر خام غرب تكساس الوسيط 9.24% إلى 126.4 دولار للبرميل.
أشار وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكين، الأحد، إلى إن الولايات المتحدة وحلفاءها يدرسون حظر واردات النفط والغاز الطبيعي الروسي.
أضاف بلينكين: “نحن نتحدث الآن مع شركائنا الأوروبيين وحلفائنا للنظر بطريقة منسقة في احتمال حظر استيراد النفط الروسي مع التأكد من أنه لا تزال هناك إمدادات مناسبة من النفط في الأسواق العالمية”.
أوضحت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي: “سوف يحظر مشروع قانوننا استيراد النفط ومنتجات الطاقة الروسية إلى الولايات المتحدة، ويلغي العلاقات التجارية الطبيعية مع روسيا وبيلاروسيا، ويتخذ الخطوة الأولى لمنع روسيا من الوصول إلى منظمة التجارة العالمية. كما سنعمل على تمكين الفرع التنفيذي من زيادة التعريفات الجمركية على الواردات الروسية”.
جاء التطور الأخير في تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا بعد أن ارتفع النفط بأكبر قدر خلال عامين تقريبًا الأسبوع الماضي، في ظل الفوضى في السوق واستعداد العالم لصدمة تضخمية كبيرة، وأشارت شركة جيه. بي مورغان، إلى أن خام برنت قد ينهي العام عند 185 دولارًا للبرميل إذا استمر تعطل الإمدادات الروسية، في حين قال أحد صناديق التحوط إن من المحتمل أن يبلغ سعر برميل النفط 200 دولار .