وسط مشاركة دولية بارزة وحضور حكومي رفيع المستوى وتمثيل عربي ومحلي مٌشرف ، انطلق صباح اليوم الإثنين مؤتمر أمن المعلومات والأمن السيبراني Caisec’24 في نسخته الثالثة والذي يعقد تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وبدعم من وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت وتحت شعار “تأمين المستقبل” Securing the Future ويستمر حتى غد الثلاثاء وينظمه كل من شركة ميركوري كومينيكشنز والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية .
شارك في الجلسة الرئيسية كل من السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية ، وشارك بالحضور الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات نيابة عن دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ، الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية ، الفريق محمد عباس وزير الطيران المدني وأيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وعدد من القيادات الحكومية المصرية والعربية وبمشاركة أكثر من 20 وزارة وهيئة ومؤسسة سيادية وحكومية مصرية وعربية، والعديد من الوزارات والكيانات والشركات العالمية والبنك المركزي المصري ، والهيئة العامة للرقابة المالية والبورصة المصرية.
وفي كلمته الرئيسية للمؤتمر أشاد السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية بمستوى التنظيم الذي شهده المؤتمر والزخم المعلوماتي في الجلسات المصاحبة ، علاوة على مشاركة المتخصصين من الدول والمنظمات والقطاع الخاص لمناقشة آخر الاتجاهات الحديثة في تكنولوجيا أمن المعلومات والأمن السيبراني.
وطالب أبو الغيط في كلمته بالجلسة الافتتاحية بضرورة بناء قدرات جديدة مناسبة لتعزيز خط الدفاع التكنولوجي وفق مقاربات مبتكرة يتم تحديثها باستمرار لتتواءم وطبيعة المخاطر المستجدة ، والعمل على إطلاق حملات توعية لتنبيه المواطن العربي، والمؤسسات العربية المختلفة، بأهمية حماية البيانات من مخاطر الجريمة السيبرانية.
وأعلن أبو الغيط في كلمته عن إطلاق الاستراتيجية العربية للأمن السيبراني التي أعدتها المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات (الإيكتوا) وأقرها مجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات.
وتابع أنه من أجل تدعيم المنظومة العربية بجهاز متخصص لحوكمة الأمن السيبراني فقد وافقت القمة العربية الأخيرة على المبادرة السعودية لإنشاء مجلس وزاري عربي للأمن السيبراني تدعمه أمانة فنية دائمة مقرها الرياض، متوقعا أن يصبح المجلس إضافة استثنائية للمنظومة العربية لتعزيز الأمن السيبراني، عبر دعم التنسيق بين الحكومات العربية في هذا المجال، وتوفير الإمكانيات لتبادل الخبرات والتجارب والممارسات المختلفة.