أعلن data.ai (المعروف سابقا بإسم App Annie ) أن أندرايف inDrive، المنصة العالمية للتنقل والخدمات الحضرية، التطبيق العالمي الأسرع نموًا في العالم للنقل الذكي خلال عام 2022،
حيث شهد التطبيق زيادة 45 % في عدد التنزيلات والتحميلات بشكل سنوي، وارتفع عدد التنزيلات والتحميلات من 42.6 مليون في 2021 حتى وصلت الى 61.8 مليون في عام 2022 ليصبح ثاني تطبيقات النقل الذكي تحميلاً في العالم وفقاً لجوجل بلاي وapp store data (وللصين فقط app store).
أما عن البلدان الأكثر تحميلاً لتطبيق inDrive هي المغرب، بيرو، بنما، نيكاراغوا، إكوادور، كولومبيا، بوليفيا، باكستان، نيبال، ناميبيا، بوتسوانا.
وصرح أرسين تومسكي المؤسس والمدير التنفيذي لـinDrive :” على الرغم من البيئة المحيطة الصعبة، تؤكد أرقام data.ai نجاح نهجنا في الانطلاق في مناطق جغرافية جديدة والحفاظ على معدلات النمو عبر الأسواق الحالية،
هدفنا في inDrive هو التأكد من أن كل شخص يستخدم تطبيقنا – من الركاب والسائقين لدينا – ويتمتع بقدر أكبر من التحكم في الأسعار جنبًا إلى جنب مع المرونة في التفاوض على رسوم الرحلات التي يشعرون أنها عادلة”.
وأضاف أرسين تومسكي :”يسعدني أن أرى inDrive هو التطبيق الأكثر تنزيلًا في أكثر من عشر مناطق حول العالم، لقد توسعنا في الأسواق المحرومة من الخدمات لجعل التنقل أكثر سهولة لجميع الأشخاص لأننا في جوهرنا نؤمن بأن لكل شخص الحق في الحصول على خدمات يمكن الوصول إليها وبأسعار معقولة، نحن عازمون على الاستمرار في هذا المسار في عام 2023 والبناء على هذه النتائج، والوصول إلى المزيد من الناس حول العالم”..
حقق inDrive نموًا سريعًا في عام 2022، مع زيادة قدرها 88٪ على أساس سنوي من إجمالي الإيرادات، ووصل عدد الدول التي تتواجد فيها الشركة إلى 47 مقارنة بـ 37 في عام 2021، حيث وسعت inDrive فريقها بمقدار 1000 في عام 2022 ليصل إلى 2700 موظف في 17 مكتبًا حول العالم.
وشهد العام الماضي أيضًا إطلاق inDrive العديد من القطاعات الجديدة لتوسيع خدماتها من نقل الركاب والبضائع، والتوصيل وخدمات الحرفيين لتشمل أيضًا الإعلانات المبوبة للوظائف والخدمات الأخرى، وقامت الشركة مؤخرًا بتغيير اسمها من inDriver (السائقون المستقلون) إلى inDrive (المحرك الداخلي) لتعكس مهمتها في تحدي الظلم.
تعمل inDrive في أكثر من 700 مدينة في 47 دولة، حيث تدعم المجتمعات المحلية من خلال نموذج الدفع من نظير إلى نظير وبرامج تمكين المجتمعية، والتي تساعد في النهوض بالتعليم والرياضة والفنون والعلوم والمساواة بين الجنسين وغيرها من المبادرات الحيوية.