أعلنت شركة أوشن جيت، المالكة للغواصة السياحية “تيتان” التي غرقت قرب حطام سفينة “تيتانيك” في المحيط الأطلسي، إغلاق موقعها على الإنترنت وحذف حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
نشرت أوشن جيت بيانًا على موقعها يعلن فيه تعليق جميع أنشطتها التجارية والبحثية، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
تم هذا القرار بعد أيام من إعلان الشركة تعليق مهام الاستكشاف، وحذفت الشركة حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي بما في ذلك إنستجرام وفيسبوك وتويتر ولينكد إن ويوتيوب.
أوشن جيت تقرر إغلاق موقعها بعد حادث الغواصة “تيتان”
وأعلن الموقع الرسمي للشركة في 7 يوليو الحالي أن جميع عمليات الاستكشاف والعمليات التجارية متوقفة.
ونشرت رسالة باللون الأحمر على موقعها الإلكتروني تفيد بتعليق جميع عملياتها الاستكشافية والتجارية دون ذكر تفاصيل إضافية.
تم اتخاذ هذا القرار بعد مرور أسبوعين من حادث غرق غواصة “تيتان” التابعة للشركة ووفاة جميع ركابها، بما في ذلك الرئيس التنفيذي للشركة.
واستمرت الشركة في الترويج لرحلاتها بعد الكارثة التي أودت بحياة 5 أشخاص في 18 يونيو الماضي، حيث عرضت رحلات بلا عودة وحددت مواعيد لرحلاتها المستقبلية في يونيو من العام المقبل.
بعد زيادة الحجوزات أوشن جيت تحذف حساباتها على مواقع التواصل
وأشارت الشركة في إعلانها المرفوع لاحقًا إلى أن سعر الرحلة يشمل غطسة واحدة وإقامة خاصة وتدريبات خلال الرحلة ومعدات الاستكشاف ووجبات الطعام على متن الغواصة، وتعرف على الحياة على متن سفينة في رحلة على بعد 400 ميلاً بحريًا من موقع حطام سفينة تيتانيك، استمتع بساعات من استكشاف الحطام قبل الصعود إلى السطح لمدة ساعتين.
تبلغ تكلفة رحلة تيتان 250 ألف دولار للشخص الواحد، وعلى الرغم من الكارثة والمأساة التي تعرضت لها الغواصة وركابها، لم يلغ أحد الحجوزات، وزادت استفسارات الرحلة بشكل مفاجئ.
تسبب حادث الغواصة تيتان في وفاة جميع الأشخاص الذين كانوا على متنها، بما في ذلك الملياردير البريطاني هيميش هاردينغ (58 عامًا) ورجل الأعمال الباكستاني شاه زاده داود (48 عامًا) وابنه سليمان (19 عامًا)،
بالإضافة إلى المستكشف الفرنسي بول هنري نارجوليت (77 عامًا) والرئيس التنفيذي لشركة أوشن جيت إكسبيديشنز، راش ستوكتن، الذين دفعوا 250 ألف دولار لكل منهم، واستغلوا حياتهم ثمنًا لهذه المغامرة المميتة.