أقرت أوكرانيا وأميركا ودول أوروبية، إجراءات تستهدف مصادرة أصول مملوكة لشخصيات ورجال أعمال روس في محاولة لزيادة القيود على الاقتصاد الروسي بعد غزو موسكو لأوكرانيا.
فرنسا تصادر يخت رئيس شركة روسنفت الروسية
صادرت السلطات الفرنسية يختا على صلة برئيس شركة روسنفت، إيغور سيتشين، والذي يعتبر الحليف المقرب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحسب ما أشار وزير المالية الفرنسي برونو لو مير.
تم تحديد سيتشين، باعتباره المساهم الرئيسي فيه.
وكانت السلطات الألمانية قد صادرت يختا قيمته حوالي 600 مليون دولار مملوكا للملياردير الروسي أليشر عثمانوف، وذلك بسبب العقوبات الغربية على موسكو والمقربين من الكرملين.
وذكرت فوربس أن اليخت يخضع لعملية تجديد في أحواض بناء السفن، مضيفة أن الحكومة الألمانية جمدت الأصول وأن الموظفين العاملين على السفينة لم يظهروا للعمل بعد ذلك.
أقر البرلمان الأوكراني، الخميس، مشروع قانون يسمح بمصادرة الأصول أو الممتلكات الخاصة بروسيا أو المملوكة لشخصيات ورجال أعمال روس في أوكرانيا بسبب غزو موسكو للبلاد.
ويمكن للحكومة، بموجب هذا القانون، أن تقترح على مجلس الأمن الأصول التي يمكن مصادرتها ليعطي موافقته بعد ذلك على نقلها لملكية الدولة الأوكرانية.
عقوبات على رجال أعمال روس
فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 26 من الشخصيات البارزة في روسيا بسبب الحرب على أوكرانيا.
وأقرت المملكة المتحدة كذلك قانونًا يحظر أي سفينة لها أي علاقة بروسيا اعتبارا من 1 مارس/آذار، بينما ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز أن حكومة بوريس جونسون تخطط لوضع تشريع لمصادرة الممتلكات المملوكة لكبار الروس.
كما شكلت وزارة العدل الأميركية أيضًا فريق عمل لتتبع من وصفتهم بـ “الأوليغارشية الروسية”، وأفادت بأنها تنضم إلى الأوروبيين للعثور على يخوتهم وشققهم الفاخرة وطائراتهم النفاثة الخاصة والاستيلاء عليها.