أسعار الذهب، تعرض سوق الذهب المحلي لاضطرابات وتقلبات في الأسبوع المنتهي مساء السبت الماضي. ويرجع ذلك إلى ارتفاع سعر الذهب إلى مستويات تاريخية ، وتعليق قنوات التسعير ومنصات نشر الأسعار ،
فضلاً عن الاتفاقيات الضمنية بين التجار لـ “حجب التسعير” ، والتوقف عن نشر الأسعار “عبر الإنترنت” والاعتماد على هذه الطريقة القديمة والتبليغ بالتليفون ، وذلك بسبب تزايد الاتهامات بالتلاعب بالسوق. .
ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى لها في تسعة أشهر في الأسواق العالمية ، لكن أسعار الفائدة قد ترتفع بنحو 50 نقطة أساس وسط توقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيخفض أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل.
قال سعيد إمبابى، المدير التنفيذي لمنصة “i Sagha” لتجارة الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت ، إن سوق الذهب المحلي كان في حالة تقلب نتيجة التلاعب في أسعار الذهب.وقال إنه ارتفع فوق 1800 جنيه . الاعتماد على سعر صرف الدولار في السوق الموازية يعادل 37 جنيهاً .
وشهد السوق حركات عنيفة بين ارتفاع الأسعار وهبوطها تراوحت بين 100 جنيه و 200 جنيه في تعاملات اليوم مما ادى لاضطراب السوق وخوف الجمهور من الشراء في ظل هذه الحركات العنيفة .
أشار، إلى أن جرام الذهب عيار 21 افتتح تعاملات الأسبوع يوم الإثنين الماضي عند مستوى 1650 جنيهًا، وارتفع لمستوى 1870 جنيهًا،
واختتم التعاملات عند مستوى 1680 جنيهًا، بينما افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 1798 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 1799 دولارًا.
أشار، إلى أن جرام الذهب عيار 21 افتتح تعاملات الأسبوع يوم الإثنين الماضي عند مستوى 1650 جنيهًا، وارتفع لمستوى 1870 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 1680 جنيهًا، بينما افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 1798 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 1799 دولارًا.
أضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 1920 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 1440 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 14 سجل 1120 جنيه، والجنيه الذهب سجل 13440 جنيه.
أوضح إمبابي، إلى أن هناك اتفاقًا ضمنيًا بين تجار الذهب بـ «تعتيم الأسعار»، وتعليق التسعير «أون لاين» والرجوع للطريقة التقليدية عبر تبليغ الأسعار للمحلات بـ«التليفون»،
وهي الطريقة القديمة التي اتبعها سوق الذهب على مدار العقود الماضية، وهو ما سيؤدي إلى وجود تفاوت في الأسعار المعلنة، لأنها تفتح بابًا للتلاعب، كما كان يحدث في السوق بالماضي.
أضاف، أن فكرة منصات وقنوات التسعير «أون لاين» قوبلت بموجة رفض واسعة من محلات التجزئة مع بداية ظهورها، نتيجة معرفة المواطنين بالأسعار قبل دخولهم المحلات،
كما أنها تحد من فرص تلاعب المخالفين، فبعض المحلات كانت ترفع الأسعار عن السوق الرسمي بضعة جنيهات، لتحقيق هامش ربح.
أشار إمبابي، إلى أن منصة «أي صاغة»، رفضت المشاركة في هذا القرار، وتعتزم الاستمرار في نشر الأسعار على موقعها الالكتروني،
بشرط أن تكون عادلة، لأن ذلك حق من حقوق المواطنين، في معرفة السلعة التي يشترونها، وإخفاء التسعير يفتح بابًا لمزيد من التلاعب.
أضاف، أن منصة «أي صاغة» لن تشارك في اعلان أسعار غير عادلة بدافع التلاعب، تهدر مدخرات المواطنين، كما لن تهدر حقهم في معرفة السعر العادل للسلعة التي يشترونها، خاصة وإن كانت هذه السلعة تعد وعاءًا ادخاريًا آمنًا وقت الأزمات.
تابع، إمبابي، أن أسواق الذهب تشهد أيضًا تعليقًا جزئيًا للبيع والشراء، نتيجة توقف تجار الكسر عن بيع الذهب الخام للمصنعين والتجار، والاكتفاء بالشراء فقط من محلات التجزئة، وهو ما يعقبه بالتبعية توقف للبيع والشراء بالمحلات،
لأنها لن تستطيع تعويض نفس الكمية المباعة من الذهب، والاحتفاظ بالنقدية في هذا التوقيت يعرض التجار للخسارة.
لفت إمبابي، إلى وجود طلب من المستثمرين والمستوردين،
أسهم في ارتفاع الأسعار نتيجة نقص المعروض، بفعل وقف الاستيراد، واحجام المواطنين عن بيع ما في حيازتهم من المشغولات الذهبية.
وقال إن منصة “أي صاغة” لن تشارك في نشر أسعار غير عادلة بدافع التلاعب الذي يهدر مدخرات المواطنين ويهدر حقهم في معرفة سعر عادل للسلع التي يشترونها .
وتابع امبابي القول إن سوق الذهب يشهد أيضًا توقفًا جزئيًا في التداول. هذا هو نتيجة التجار الفاسدين الذين توقفوا عن بيع المعادن الخام للمصنعين والتجار والشراء فقط من تجار التجزئة. وذلك لأن البيع والشراء في المتاجر لا يمكن أن يعوض عن نفس الكمية من الذهب المباع.
وأشار إمبابي إلى وجود طلب من المستثمرين والمستوردين. وقد ساهم ذلك في ارتفاع الأسعار نتيجة نقص المعروض بسبب توقف الواردات ، مما جعل المواطنين يترددون في بيع مقتنياتهم من الذهب.