أعلنت غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، برئاسة طارق حسانين رئيس مجلس إدارة الغرفة، أن المشروع القومي للصوامع ساهم بشكل كبير في الحد من كميات القمح التي كانت تهدر بسبب سوء التخزين في الشون الترابية والأماكن المكشوفة والمعرضة للأمطار والقوارض، حيث كان يصل نسبة الفاقد من 15 إلى 20% بسبب سوء التخزين في الأماكن المكشوفة على مدار العشرات السنوات الماضية حتى تبنت القيادة السياسية المشروع القومي للصوامع وإنشاء العديد من الصوامع الحديثة في مختلف المحافظات للحفاظ على الأقماح المخصصة لإنتاج الخبز المدعم والتي مازالت الدولة تصرفه للمواطن بسعر 5 قروش فقط للرغيف.
وصرح عبد الغفار السلامونى نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، أن الطاقة التخزينية للأقماح بالصوامع زادت بشكل كبير نتيجة توسع وزارة التموين والتجارة الداخلية بقيادة الدكتور علي المصيلحى وزير التموين وبتوجيهات القيادة السياسية في إنشاء العديد من الصوامع حتى وصلت السعة التخزينية للأقماح داخل الصوامع الى ما يقرب من 3.6 مليون طن بعدما كانت لا تتعدى 1.2 طن قبل عام 2014، مما يؤكد مدى اهتمام القيادة السياسية الحالية بسلعة تعد من أهم السلع الاستراتيجية وهى سلعة القمح المحلى المخصص لإنتاج الخبز المدعم بشكل جيد ومطابق للمواصفات القياسية حيث ان المخزون يتجاوز الـ 4 أشهر .
وأشار عبدالغفار السلامونى، نائب رئيس الغرفة، أن موسم القمح المحلى المقرر افتتاحه اعتبارا من منتصف شهر أبريل المقبل سيعزز أيضا المخزون الاستراتيجي للقمح لفترات كبيرة، ومن المتوقع حصول الحكومة على كميات كبيرة هذا العام قد تصل من 3.7 مليون طن إلى 4 ملايين طن بسعر 820 جنيها للإردب زنة 150 كيلو جراما درجة نظافة 23.5 قيراط و810 جنيهات للإردب زنة 150 كيلو جراما درجة نظافة 23 قيراطا و800 جنيه للإردب زنة 150 كيلو جراما درجة نظافة 22.5 قيراط، وذلك نتيجة حرص وزارة التموين والتجارة الداخلية بقيادة الدكتور علي المصيلحي وزير التموين بوضع خطة قبل بداية الموسم تضمن توريد القمح وفقا للمواصفات وتحت إشراف اللجان المختصة