أعلنت إنتل عن إطلاق معالجاتها Intel® Xeon® من الجيل الخامس، المعروفة باسم الرمز “Emerald Rapids”، خلال فعالية “الذكاء الاصطناعي في كل مكان”. تأتي هذه المعالجات بأداء قوي بنسبة 1 واط لكل واط لتقليل التكاليف الإجمالية وتلبية احتياجات تقنيات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى أدائها المميز في مجالات الحوسبة وقواعد البيانات والتحليلات والشبكات والتخزين والأمان.
تُعد هذه التحسينات ترقية ثانية لسلسلة معالجات Xeon في أقل من عام، مما يوفر قدرات حوسبة أكبر للعملاء مع استهلاك كمية مماثلة من الطاقة. يتوافق المعالج الجديد مع البرمجيات والمنصات السابقة، مما يسمح للعملاء بتحديث وتوسيع عمر استثمارات البنية التحتية مع تقليل التكاليف وانبعاثات الكربون.
قالت ساندرا ريفيرا، نائبة الرئيس التنفيذي لشركة إنتل والمدير العام لمركز البيانات ومجموعة الذكاء الاصطناعي: “صممنا الجيل الخامس من معالجات Xeon خصيصاً لدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث توفر أداءً أعلى للعملاء الذين يستخدمون إمكانيات الذكاء الاصطناعي في السحابة والشبكة واستخدامات الحوسبة الطرفية.”
تتميز المعالجات الجديدة بقوة تسريع الذكاء الاصطناعي المدمجة في جميع أنويتها، مما يجعلها قادرة على مواكبة متطلبات الأعباء الكبيرة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي دون الحاجة إلى مسرعات إضافية. وتحقق هذه المعالجات زمن استجابة أقل من 100 ميلي ثانية على نماذج اللغة الكبيرة بدون مقياس 20 مليار، بالإضافة إلى تحسين أداء الحوسبة العامة بنسبة 21% مقارنة بالجيل السابق.
تتوافق معالجات الجيل الخامس من Xeon مع الجيل السابق من حيث المقابس، مما يتيح للعملاء ترقية أنظمتهم بسهولة، وسيتم توفير مجموعة واسعة من أنظمة المقبس الفردي والثنائي اعتبارًا من الربع الأول لعام 2024 من قبل الشركات المصنعة للمعدات الأصلية، بما في ذلك سيسكو وديل وهيوليت باكارد إنتربرايز ولينوفو وغيرها.
تقدم هذه المعالجات تقنية Trust Domain Extensions الجديدة، التي تعزز مستوى الأمان على مستوى الآلة الافتراضية وتدعم الخصوصية والتحكم في البيانات. تعتبر Trust Domain Extensions خطوة هامة لتعزيز الأمان في بيئات الحوسبة السحابية وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.