إعلانات واتساب.. قال رئيس شركة واتساب، ويل كاثكارت، مؤخرا في مقابلة تليفزيونية، إن تطبيق WhatsApp قد يستمر في نشر الإعلانات على النظام الأساسي إلى جانب ميزة الحالة الشبيهة بقصص إنستجرام Instagram.
إعلانات واتساب
وكما أشار موقع TechCrunch، ذكر كاثكارت أن إعلانات واتساب يمكن أن تظهر في أماكن مختلفة داخل التطبيق، بما في ذلك ميزة القنوات الأحدث وحالاتها، على الرغم من عدم تقديم جدول زمني للتغيير.
وردا على سؤال المحاور، عما إذا كان واتساب سيظل مجانيا وبدون إعلانات؟، رد “كاثكارت” قائلا: بأن واتساب لن يكون لديه إعلانات داخل البريد الوارد أو في “تجربة المراسلة”، وأضاف أيضا أن القنوات يمكنها فرض رسوم على الأشخاص مقابل الاشتراك، ويمكن للمالكين الترويج للإعلانات الخاصة بها داخل القنوات.
وبدءًا من عام 2018، بحثت خدمة المراسلة المملوكة لشركة “ميتا” Meta، عن طرق لعرض الإعلانات داخل التطبيق، حينها سعت الشركة المعروفة آنذاك باسم فيسبوك إلى وضع الإعلانات داخل ميزة الحالة “إستوري واتساب”.
ومع ذلك، في عام 2020، بدا أن هناك بعض الخوف الداخلي بشأن تشغيل الإعلانات وكيفية تفاعل المستخدمين الذين يركزون على الخصوصية، لذلك استمر التأخير، لكن خطط الإعلانات في الميزة ظلت على جدول الأعمال.
ويشار إلى أن عرض الإعلانات داخل تطبيق واتساب، أحدث خطط شركة “ميتا” مالكة Facebook، لتحصيل الإيرادات من تطبيق المراسلة الشهير الذي اشترته في عام 2014، مقابل صفقة تاريخية بلغت قيمتها 19 مليار دولار، وهي كانت من أكبر الصفقات في تاريخ شركات التكنولوجيا حينها.
وعندما اشترت فيسبوك تطبيق واتساب، قطع رئيس شركة “ميتا”، مارك زوكربيرج، وعدا قال فيه إنه لن يتدخل كثيرا في تطبيق المراسلة حتى لا يعبث بشيء جيد، وقد تمسك بهذه الفلسفة حيث جمع واتساب أكثر من ملياري مستخدم على مستوى العالم، ولكن في عام 2019، بدأ بتغيير هذا الوعد للاستفادة من نمو التطبيق وإمكانات الأعمال لتوليد الأرباح.
وفي الوقت الحالى، أصبح تطبيق واتساب ذا أهمية متزايدة لشركة “ميتا”، الشركة التي تمتلك فيسبوك وإنستجرام وتطبيقات أخرى، أكثر من نصف سكان العالم الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاما والذين يمتلكون هاتفا محمولا يستخدمون تطبيق واتساب، وفقا لدراسات الشركة، يجعلها ذلك واحدة من أسرع خدمات “ميتا” نموا في السوق، وقالت الشركة مؤخرا إن الإعلانات على تطبيق واتساب وخدمة الرسائل الشقيقة لها، ماسنجر، تنمو أيضا بسرعة كبيرة بحيث قد تصل إيراداتها إلى 10 مليارات دولار هذا العام.