هنأت إلينا بانوفا الممثل المقيم للأمم المتحدة في مصر، وزارة التخطيط وصندوق الأمم المتحدة للسكان وكافه المحافظين علي تنسيق الفعالية التي تؤكد التزام مصر برؤية 2030 وتحقيق أهداف التنميه المستدامة لافته إلي هذا الحدث شديد الاهميه بوصفي الممثله المقيمه للأمم المتحدة في مصر.
توطين أهداف التنمية المستدامة
جاء ذلك خلال مشاركة إلينا بانوفا الممثل المقيم للأمم المتحدة في مصر فى إطلاق وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان 27 تقريرًا حول توطين أهداف التنمية المستدامة في 27 محافظة يوم الأحد الموافق 21 نوفمبر 2021.
تم اطلاق التقارير بحضور وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد، ووزير التنمية المحلية اللواء محمود شعراوي، وممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر فريدريكا ميير، بالاضافة الى جميع المحافظين والنواب والمخططين المحليين، كما حضر ممثلين من الجهات المعنية بما في ذلك القطاع الخاص والمجتمع المدني والأبحاث والأوساط الأكاديمية وشركاء التنمية.
واكدت إلينا بانوفا الممثل المقيم للأمم المتحدة في مصر أن تقديم هذا الخدمات علي المستوي المحلي والتزام مصر يظهر جليا في برنامج حياة كريمه وأنه في الواقع مصر تنتهج نهج شامل من أجل أن تصل الي الأهداف الاجتماعي والاقتصادي والبيئي من خلال حياة كريمه التي تعمل علي تحسين حياة الأفراد في المناطق المهمشه الريفيه قائلة إن حياة كريمه ” فرصه لا تتكرر لتحقيق أهداف التنميه المستدامة ”
واضافت إلينا بانوفا الممثل المقيم للأمم المتحدة في مصر أن توطين أهداف التنمية المستدامة مهم جدا لتحقيق عدم ترك أحد خلف الركب لافته إلي أن مع ٥خص أهداف التنمية المستدامة هناك ١٦٩ مستهدف ثلثيها تتمحور حول الإسهام في المحافظات والحكومه ومنها التعليم والصحه
ولفتت إلينا بانوفا الممثل المقيم للأمم المتحدة في مصر الحكومة المحلية تلعب دور مهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وان توطين هذه الأهداف كما الأمين العام السابق للأمم المتحدة إن صراعنا من أجل الاستدامه نخسرة ونكسبه بسبب المستوي المحلي.
وأشارت إلينا بانوفا الممثل المقيم للأمم المتحدة في مصر الى أنه لكي نتمكن من تحقيق هذه الأهداف لابد أن يتم تحقيقها علي مستوي المجتمعات المحليه مشيرة إلي أن زاد عدد الدول التي تقدم تقارير طوعيه حول التنمية المستدامة ومصر من اوائل الدول التي حققت تطويع اهداف التنميه ووضعها علي أولوياتها وظهر ذلك في مراجعتها الطوعية وآخرها التي أطلقت في يوليو هذا العام
واكدت إلينا بانوفا الممثل المقيم للأمم المتحدة في مصر: نحن نحتاج الي تنسيق بين كل الجهود المحليه وعمليات الرصد والمراقبة قائله “سعيدة بأن الوزارة تعرف جيدا التحديات و تم أخذها ف بالاعتبار خلال قانون التخطيط والذي سيعالج هذة التحديات ”
وقالت إلينا بانوفا الممثل المقيم للأمم المتحدة في مصر إن ما قامت مصر به في مجال التوطين يضيف اهميه لهذة المبادرة وكذلك لتحالف 2030 الذي اطلقته الجمعيه العامة للأمم المتحدة معتبرة انا هذا منتدي عالمي لدمج كافه الشركاء والحلول الجيدة مؤكده ان مصر بعملها علي تطويع اهداف التنميه المستدامة لديها الكثير لتقدمه
