أعلنت إنتل عن إطلاق معالجاتها المحمولة Intel® Core™ Ultra، خلال فعالية “الذكاء الاصطناعي في كل مكان”، مما يمهد الطريق لعصر الحواسيب الشخصية المزودة بتقنية الذكاء الاصطناعي. تتميز هذه المعالجات بكفاءة عالية في استهلاك الطاقة وأداء متميز في مجال الحوسبة والرسومات، وتقدم تجربة محسّنة للمستخدمين.
تتوفر معالجات Core Ultra للمبيعات عبر المتاجر والإنترنت على مستوى العالم، وتدعم أكثر من 230 جهازًا من أوائل الحواسيب الشخصية المزودة بتقنية الذكاء الاصطناعي من الشركاء مثل آيسر وأسوس وديل وجيجابايت وإل جي ومايكروسوفت وسامسونج، وغيرهم.
ميشيل جونستون هولثوس، نائب الرئيس التنفيذي لشركة إنتل والمدير العام لمجموعة حوسبة العملاء، أكدت أن هذه المعالجات تساهم في تحقيق تقنية الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، وأن الحواسيب المدعومة بتلك التقنية ستشكل 80% من سوق أجهزة الحواسيب الشخصية في السنوات الأربع المقبلة.
تتيح معالجات Core Ultra تجربة استخدام مميزة تضاهي كفاءة نظام التشغيل نفسه، وتدعم أكثر من 100 شركة برمجيات مستقلة وأكثر من 300 ميزة تسريع للذكاء الاصطناعي. كما تتيح هذه المعالجات تقنيات الذكاء الاصطناعي في الأجهزة الطرفية، مما يخفف أعباء العمل البصرية الصعبة في القطاعات المختلفة.
وتقدم معالجات Core Ultra وحدة Intel® Arc™ GPU المدمجة للمعالجة الرسومية مع تقنية الترقية Xe للنمذجة الفائقة (XeSS) القائمة على الذكاء الاصطناعي، ودعم متقدم للرسومات بما في ذلك تقنية تتبع الأشعة المُسرعة. وتمتاز الوحدة بكفاءة في استهلاك الطاقة بمقدار مرتين ونصف مقارنة بالجيل السابق.