إيطاليا تعاقب ميتا.. عاقبت إيطاليا، شركة التكنولوجيا الأمريكية “ميتا” بغرامة ضخمة، لتورط الشركة في التويج للقمار عبر السماح بإعلانات مشبوهة على منصتي ”
إيطاليا تعاقب ميتا
عاقبت إيطاليا، شركة التكنولوجيا الأمريكية “ميتا” بغرامة ضخمة، لتورط الشركة في التويج للقمار عبر السماح بإعلانات مشبوهة على منصتي “إنستغرام” و”فيسبوك” التابعتين لها.
وقالت الهيئة الإيطالية للاتصالات (Agcom) إنها فرضت غرامة بقيمة 5.8 مليون يورو (6.4 مليون دولار) على مجموعة “ميتا”، لانتهاكها قانوناً يمنع نشر إعلانات عن ألعاب المقامرة والحظ.
وأشارت الهيئة في بيان إلى أنها فرضت الغرامة خلال جلسة لها في 20 ديسمبر/ كانون الأول.ولاحظت الهيئة “وجود محتوى ترويجي أو إعلاني آخر، بينهما ما هو غير مباشر، يتعلّق بألعاب أو رهانات قد يحقق المستخدم مكاسب منها، في 18 حساباً (5 في انستجرام و 13 في فيسبوك)، بالإضافة إلى 32 محتوى إعلانياً”.
ويحظر القانون الإيطالي منذ العام 2018 “أي شكل من أشكال الإعلانات المرتبطة بالألعاب أو الرهانات ذات المكاسب وكذلك ألعاب الميسر، حتى لو كانت غير مباشرة”، في وسائل الإعلام وعبر اللوحات الإعلانية والمنصات الرقمية، وبينها شبكات التواصل الاجتماعي.
وكانت الشركة التكنولوجية الأمريكية العملاقة والتي تمثل أوروبا سوقاً رئيسياً لها، غُرّمت مرات عدة، تحديداً بسبب انتهاكها قانون حماية البيانات الأوروبية، وعدم معالجتها بيانات مرتبطة بالقصّر.
وكانت الهيئة الإيطالية للاتصالات غرّمت أخيراً منصتي يوتيوب وتويتش للأسباب نفسها.
ففي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت الهيئة عن فرض غرامات على موقع “يوتيوب” التابع لمجموعة “ألفابيت” بمبلغ 2.25 مليون يورو، وموقع تويتش بمبلغ 900 ألف يورو، بسبب انتهاك قانون حظر إعلانات القمار.
وأوضحت الهيئة أن كلا المنصتين تحتويان على أكثر من 80 قناة تضم أكثر من 20 ألف مقطع فيديو إعلاني عن ماكينات القمار وألعاب الحظ والمراهنات الرياضية.
وأكدت أن الشركات مسؤولة بصفتها مالكة لوسائل الإعلام عن نشر مقاطع الفيديو التي نشرتها أطراف ثالثة والتي أبرمت معها عقود تعاون تجارية محددة.