تحدث المدير التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، والمؤسس المشارك لشركة ميتا، مارك زوكربيرج، عن مباراة غير تقليدية تُعرف بـ “مباراة القفص”. وقد أثار هذا التحدِّي الكبير الجدل وشغل عالم التقنية، حيث تناقلت وسائل الإعلام الاجتماعية تصريحاتهما واستعداداتهما لهذه المواجهة المثيرة.
ما هي “مباريات القفص” في فنون القتال المختلطة؟
تأتي فكرة “مباراة القفص” من خلال فنون القتال المختلطة، حيث يتقاتل المقاتلون في قفص محيط بالحلبة، والذي يحتوي على ثمانية أضلاع. وفي هذا السياق، قدم ماسك تحديًا لزوكربيرج للمصارعة،
ورد زوكربيرج بتحديه لتحديد موقع المباراة. هذه الأحداث أدت إلى تفاعل واسع في المجتمع التقني، حيث ينتظر الجميع رد فعل زوكربيرج وتفاصيل المباراة المحتملة.
تناولت التقارير الإعلامية الحديثة الخلفيات والأسباب وراء هذا التحدي، فقد بدأت المواجهة عبر تغريدات على تويتر بين ماسك وزوكربيرج
ووبدأت قصة «مباراة القفص» بين ماسك وزوكربيرج في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد أن نشر (ماريو نوفال)، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة (إنترناشيونال بلوكشين كونسولتينج) International Blockchain Consulting تغريدة قال فيها: «ميتا تعتزم إطلاق ’منافس لتويتر’ اسمه ’ثردز’ Threads».
وقد تضمنت هذه التغريدات أسماء تطبيقات جديدة والتحديات الرياضية والتصريحات الهزلية التي ألقيت بين الأطراف.
زوكربيرج وحزامه الأبيض في الجوجيتسو: هل يمتلك فرصة ضد ماسك؟
ومن المعروف أن زوكربيرج يمتلك خبرة في رياضة الجوجيتسو البرازيلية وتدرب تحت قيادة مدرب معروف. ومن هنا جاء التحذير الساخر من ماسك حول قدرة زوكربيرج في هذه الرياضة. وقد تفاعل الجمهور مع هذه التغريدات وأعرب البعض عن شكوكهم وتوقعاتهم بشأن مباراة المصارعة المحتملة بين العملاقين التقنيين.
رغم أن التحديات والتغريدات المتبادلة بين إيلون ماسك ومارك زوكربيرج أثارت حماسة الجمهور، فإنه لم يتم تأكيد وقوع المباراة بعد.
قد يكون الموضوع مجرد مزاح أو رد فعل ساخر بين رائدي التكنولوجيا. ومع ذلك، فإن الجمهور لا يزال متشوقًا لمعرفة ما إذا كانت هناك فرصة حقيقية لإقامة مباراة المصارعة بين هاتين الشخصيتين البارزتين.