أعلنت “إيمباكتين”، منصة وتطبيق التسويق الالكتروني الرائد، عن إطلاق حملة “إتبرع بصورتك”، الخاصة بشهر رمضان الكريم في إطار دورها ومسؤوليتها المجتمعية.
ويأتي ذلك المشروع بالتعاون مع مجموعة طلعت مصطفى والبنك التجاري الدولي، دعمًا لعدد من المؤسسات الخيرية منها مؤسسة بنك الطعام المصري، ومؤسسة بهية، وجمعية الاورمان الخيرية، ومؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، ومؤسسة أيدينا مع بعض.
وجاء الإعلان عن المشروع خلال مؤتمر صحفي عقدته الشركة مع ممثلي المجتمع المدني بحضور كلا من معز الشهدي، رئيس شبكة بنوك الطعام الإقليمية والنائب الأول لرئيس مجلس الإدارة ببنك الطعام المصري، حسام قباني، الرئيس التنفيذي لجمعية الأورمان،
و ليلى سالم، عضو مجلس أمناء مؤسسة بهية، وبحضور ممثلي الشركات منى الحلو، الرئيس التنفيذي التجاري بمجموعة طلعت مصطفى القابضة،
وممثلي البنك التجاري الدولي، كما شمل المؤتمر ايضا عن الإعلان عن خطة “إيمباكتين” خلال الفترة القادمة وخطوات توسعها في الأسواق العربية وخدماتها التكنولوجيا الفريدة من نوعها بالشرق الأوسط.
وتهدف إيمباكتين إلى تكون الحل الأول والتطبيق رقم واحد للمحتوى الذي ينبع من تجارب المستخدمين الحقيقية والولاء للعلامات التجارية، وتشجيع أصحاب الحسابات الخاصة على منصات التواصل الاجتماعي بمشاركة تجاربهم الحقيقية الايجابية مع المنتجات والخدمات التي يستخدمونها بالفعل بانتظام ويثقون بها، حيث تقدم إيمباكتين نموذج اقتصادي مربح للجانبين يضمن عائد استثمار ملموس للشركات وعوائد إيجابية مادية للمستخدمين كمكافأة على “التسويق الشفهي الايجابي”.
حملة “اتبرع بصورتك”
ومن خلال حملة “اتبرع بصورتك”، ستكون إيمباكتين أداة وحلقة وصل بين المؤسسات الخيرية والشركات المتبرعة من خلال حملات الشركات المختلفة علي تطبيق “إيمباكتين”،
وسيتم مكافأة صناع المحتوى بمقابل مادي [كالمعتاد في ظل العملية العادية لأي حملة]، باستثناء أن هذه الحملات، ستتوجه مكافآتها للجمعيات الخيرية، وسيتم إدراج هذه الحملات كمساهمات خيرية خلال شهر رمضان،
وستدعم مجموعة طلعت مصطفي والبنك التجاري الدولي المشروع من مسؤوليتهما المجتمعية، ومن ناحية أخرى سيستمتع صناع المحتوى من إنشاء محتوى مختلف يُمكّنهم من مشاركة الخير والتبرع بمكافآتهم للمؤسسات الخيرية التي يختارونها خلال شهر رمضان المبارك.
في هذا السياق صرح محمد وحيد، الرئيس التنفيذي والمؤسس لإيمباكتين، “إطلاق مشروع “اتبرع بصورتك” يأتي في ذلك التوقيت وسط الظروف الاقتصادية المحيطة التي توجب علينا جميعا أن نتكاتف من أجل مساعدة المجتمعات،
وعلينا جميعا كمجتمع أعمال أن نتعاون سويا من أجل الخير وهذا ما حدث في مشروعنا، حيث تتعاون إيمباكتين مع مجموعة طلعت مصطفي القابضة والبنك التجاري الدولي لتكون حلقة وصل تسمح للشركات بتقديم مساعدات مادية لأهم المؤسسات الخيرية في مصر
مثل جمعية الأورمان، ومؤسسة بنك الطعام، وبهية، ومؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب وغيرها”
وأضاف وحيد أنه في خلال 3 أشهر فقط من اطلاقه، استطاع تطبيق إيمباكتين أن يكون من ضمن 14 شركة تقبل في برنامج تسريع الأعمال “سنابل 500 الشرق الأوسط” للتمويل الأولي،
وهو البرنامج الذي يساعد الشركات الريادية في مراحلها المبكرة على اتخاذ خطواتها الأولى نحو النجاح، موضحًا أن الشركة استطاعت حصد 2 مليون دولار تمويل إضافي،
مع عقد عشرات من الشراكات الضخمة في مختلف القطاعات من بينهم شركات (أمازون، وجهينة، وبيبسيكو، وبروكترل اند جامبل P&G، كوكاكولا، اديتا، طلبات) وغيرهم.
أكدت منى الحلو، الرئيس التنفيذي التجاري بمجموعة طلعت مصطفى القابضة أن طلعت مصطفى تؤمن بالتنمية في معناها الأشمل، فالتنمية ليست فقط مبان و بيوت و حدائق،
و انما التنمية هي التنمية المستدامة، ولا نعني هنا استدامة الانظمة الحيوية والتقليل من الانبعاثات الكربونية وغيرها فقط، انما استدامة المجتمع بشكل عام و التي تأتي في المقام الاول من خلال تنمية الانسان والنهوض به،
و لذلك وجدنا في فكرة حملة إيمباكتين فائدة عظيمة بحيث يستطيع أي فرد امكانية التبرع للجهة الخيرية اللي يختارها.” وأضافت الحلو “من خلال حملات كهذه يصبح المجتمع نسيج واحد متكامل يساند بعضه، فأعظم شيء هو تنمية الحس الجمعي،
وهو ما شجع مجموعه طلعت مصطفى للمساهمه في حملة ايمباكتين لشهر رمضان الكريم “اتبرع بصورتك”، حيث يكون البطل فيها هو صاحب الصورة، ومن خلال منشوره سيكون السبب في اسعاد الكثير من الناس.”
فيما عبر معز الشهدي، رئيس شبكة بنوك الطعام الإقليمية والنائب الأول لرئيس مجلس الإدارة ببنك الطعام المصري، عن تحمسه لتجربة مبادرة اتبرع بصورتك، ودعمه للافكار الجديدة، موضحًا أن بنك الطعام يطمح لمزيد من الشراكات المثمرة، لخدمة مستحقين أكثر.
الجدير بالذكر بأنه تم إطلاق تطبيق إيمباكتين عام 2022 لسد فجوة في عالم التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتتمثل رؤية إيمباكتين في خلق نظام بيئي عالمي يدعم التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي من خلال التسويق الشفهي الحقيقي،
وذلك عن طريق خلق حلقة وصل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي أصحاب الحسابات المغلقة، والشركات في جميع أنحاء العالم، حيث تطمح إيمباكتين لتعزيز قدرة وسائل التواصل الاجتماعي على التأثير في المجتمع بإيجابية.