ضمن اجتماعات أفريكسيم بنك فى غانا، شارك الدكتور محمد معيط وزير المالية جلسة«إدارة الاحتياطى في هيكل مالي عالمي»
وأشار وزير المالية محمد معيط إلى أن تحقيق التنمية المستدامة ومكافحة تغير المناخ يتطلب موارد إضافية ، واستنباط أدوات تمويل وبرامج إنفاذ مناسبة للوضع الاجتماعي والاقتصادي لكل دولة ، وإنشاء إطار مشترك لتخفيف عبء الديون لتحقيق التنمية المستدامة ، وتنسيق موقف القارة في المحافل الدولية لتعظيم قدرة الاقتصادات الأفريقية في مواجهة الأزمات العالمية ، وضمان توفر التحالفات للاقتصادات الناشئة. وتهدف إلى توسيع مجالها المالي ، وتلبية احتياجات التنمية والمناخ ، لتصبح قاطرة تنمية جديدة في مواجهة ارتفاع الدين العام ، وزيادة تكاليف الديون في ضوء انخفاض المساعدات الدولية.
اجتماعات أفريكسيم بنك
وقال الوزير ، على هامش الاجتماع السنوي لبنك التصدير والاستيراد الأفريقي “أفريكسيم بنك” في غانا ، في جلسة “إدارة الاحتياطيات في هيكل مالي عالمي متغير” ، سنواصل دعم البلدان النامية دون وضع عبء إضافي على المانحين كجزء من التدابير العاجلة للتخفيف من الأثر السلبي للتحديات العالمية من خلال توفير المزيد من الموارد وتقديم الدعم للبلدان الناشئة والنامية. وأشار إلى ضرورة إعادة هيكلة الإطار المالي العالمي ، وتوسيع نطاق الضمانات الممنوحة للدول النامية ، وإنشاء آليات جديدة أكثر ملاءمة لتنمية الاقتصاد العالمي ، مشيرا إلى أن البنك الدولي حريص على تطوير أفكار مبتكرة للتمويل الميسر لتكلفة الاقتراض.
تعزيز التضامن العالمي
وأضاف الوزير أنه يتطلع إلى مناقشة الأفكار لتعزيز التضامن العالمي وفتح آفاق جديدة للتمويل الميسر ، باستخدام بعض احتياطيات النقد الأجنبي للدول المانحة لدعم الجهود المشتركة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ومكافحة تغير المناخ.
وأشار إلى أن مصر يمكن أن تفتح أسواقا جديدة بمساعدة شركاء التنمية الدوليين ، بنجاح إصدار سندات الساموراي في السوق اليابانية ، واستهداف السندات الخضراء والزرقاء والاجتماعية والمستدامة في السوق الصينية ، وكذلك سندات “الباندا”.2050 إلى محفظة مصر المستدامة بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ.