شلرك الدكتور محمد معيط، وزير المالية في جلسة “النمو والوظائف والتضخم والاستقرار المالي” خلال اجتماعات مجموعة العشرين.
أوضح الوزير أن توقعات نمو الاقتصاد العالمي في المتوسط مازالت ضعيفة رغم التفاؤل بإمكانية حدوث انفراج اقتصادي في المستقبل القريب. وشدد البيان على أن التوترات الجيوسياسية الدولية والإقليمية تشكل ضغطًا كبيرًا على موازنات الدول النامية والناشئة، وتؤثر بشكل حاد على الأنظمة الاجتماعية.
اجتماعات مجموعة العشرين
أشار الوزير إلى الضيق الكبير في الحيز المالي للاقتصادات الناشئة، وعدم قدرتها على تحمل أعباء الديون المتزايدة والصدمات المستمرة على مدى أربع سنوات، مما يجعل الوصول للاستقرار المالي أمرًا صعبًا خاصة مع زيادة حالة عدم التيقن وتقلب المشهد الجيوسياسي.
دعا الوزير إلى إعادة بناء السياسات الدولية لتلبية احتياجات وأهداف البلدان النامية، مع التأكيد على أهمية مراعاة البنوك متعددة الأطراف والمؤسسات المالية للتحديات التي تواجهها الاقتصادات الناشئة، وتقديم التسهيلات التمويلية الإنمائية.
وأكد الوزير على ضرورة أن تكون السياسات المالية متسقة مع رؤية أوسع، وأن تأخذ في اعتبارها التحديات العالمية، مع التركيز على التأثيرات السلبية المحتملة على معدلات البطالة واستخدام “الذكاء الاصطناعي” لتحسين الأمور.