خلال اجتماع مجلس المحافظين اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عرض المحافظون تقارير حول عدة ملفات هامة تتعلق بقانون التصالح، وضبط الأسواق، وتوافر السلع، والاستعدادات للمنتدى الحضري العالمي.
بدأ المحافظون بعرض جهودهم في تطبيق قانون التصالح، وخاصة فيما يتعلق بتغيير النشاط في الوحدات السكنية، التي تُستخدم كعيادات طبية. كما استعرضوا ملاحظاتهم على شكاوى بعض الأطباء بشأن هذا الموضوع.
اجتماع مجلس المحافظين
ثم تم استعراض الجهود لضبط الأسواق وضمان توافر السلع، مع التركيز على ملف بيض المائدة، حيث تمت مناقشة الاجتماعات التي أجريت مع المزارعين لضمان استلام البيض منهم وبيعه للمواطنين بأسعار مناسبة، بهدف الحد من الوسطاء وإعادة تشغيل المزارع المتوقفة.
وأكد المجلس على أهمية منظومة المتغيرات المكانية ودورها في متابعة التعديات على الأراضي الزراعية، حيث يتم استخدام مخرجات هذه المنظومة لرصد أي مخالفات.
كما تم عرض الإجراءات التي تتخذها كل محافظة لتنمية الثروة الحيوانية وتوفير اللحوم بأسعار مناسبة، عبر المنافذ المنتشرة في جميع المحافظات لضمان وصولها للمواطنين.
وخلال الاجتماع، قدم الدكتور إبراهيم صابر، نائب محافظ القاهرة، تقريرًا حول تنظيم المنتدى الحضري العالمي وفعاليات أسبوع القاهرة الحضري، موضحًا الاستعدادات التي تمت قبل انعقاد المنتدى، من بينها الترويج له في الشوارع، ورفع كفاءة الطرق المؤدية إليه، وتوفير وسائل انتقال صديقة للبيئة، وتجهيز غرف عمليات على مدار الساعة لضمان راحة الضيوف.
تضمن أسبوع القاهرة الحضري عدة فعاليات، منها ماراثون دراجات، وافتتاح “فراغ السوق الحضاري بمنطقة الأسمرات” بالتعاون بين محافظة القاهرة وبرنامج الأمم المتحدة “الهابيتات”، حيث يسهم المشروع في خلق مساحات عامة تعزز الحياة الثقافية والترفيهية في المنطقة.
وشملت فعاليات المنتدى افتتاح حديقة الأندلس بمشاركة السيدة “أنا كلوديا روسباخ” من الأمم المتحدة، حيث أقيم معرض للحرف اليدوية التراثية. كما زار الضيوف قرية الفواخير، حيث تعرفوا على حرفة الفخار وتاريخ منطقة الفسطاط، وشاهدوا أساليب العمل اليدوي في الفخار.
وشملت الفعاليات أيضًا زيارة حديقة الأزهر، كنموذج للشراكة مع المجتمع المدني، إضافة إلى جولة في شارع المعز لاكتشاف التراث المصري، وحفل فني بمحكى القلعة.
استعرض الدكتور إبراهيم صابر اللقاءات والندوات التي أُقيمت في المنتدى، حيث عُرضت التجربة المصرية في تطوير العشوائيات، وحل مشكلة الازدحام المروري، وتطوير البنية التحتية. وتوصلت مصر إلى مذكرات تفاهم مع عدة دول في مجالات متعددة، منها إدارة العاصمة، وتطوير شبكات المعلومات.