في احتفالية خاصة بمناسبة انتهاء الهيكل الخرساني للبرج الأيقوني بمدينة العلمين الجديدة، عبّر السيد يانغ يي، القنصل العام للصين في الإسكندرية، عن سعادته بالإنجازات الكبيرة التي تحققها مصر في مدينة العلمين الجديدة، حيث يمثل هذا المشروع مثالاً على التعاون الوثيق بين البلدين ضمن إطار مبادرة “الحزام والطريق”. وأشار القنصل العام إلى أن مدينة العلمين الجديدة تعد لؤلؤة البحر المتوسط، وتعكس التقدم في مجال التنمية العمرانية الحديثة.
وأكد القنصل الصيني أن عام 2024 هو “عام الشراكة” بين الصين ومصر، والذي يتزامن مع الذكرى العاشرة لإقامة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين. وأضاف أن الاجتماع الأخير بين الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على هامش قمة مجموعة البريكس، أدى إلى توافق جديد يعزز التعاون بين البلدين، ويؤكد دعم الصين لمصر في حماية سيادتها الوطنية وأمنها وتحقيق مصالحها التنموية. وأعرب عن التزام الصين بالعمل كصديق مخلص لمصر وشريك استراتيجي يسعى لتحقيق أهداف التنمية المشتركة.
وأوضح السيد يانغ يي أن هذه الاحتفالية تعكس التعاون العميق بين الصين ومصر لتحقيق التنمية المستدامة للمدن وتحسين بيئة المعيشة، وذلك بفضل جهود وزارتي الإسكان في كلا البلدين، مؤكداً على أهمية التعاون في مجالات البناء والإسكان، وهو ما سيسهم في تعميق الثقة المتبادلة وبناء مستقبل مشترك بين البلدين.
وتعهد القنصل الصيني بأن السفارة والقنصليات الصينية في مصر ستواصل دعم قطاعي الإسكان والبناء وتعزيز التعاون العملي ضمن مبادرة “الحزام والطريق” بجودة عالية. كما أعرب عن أمله في أن يكون اكتمال الهيكل الخرساني للبرج الأيقوني خطوة نحو مزيد من التطور والتقدم في مدينة العلمين الجديدة، وأن ترتقي علاقات الصداقة والتعاون بين الصين ومصر إلى مستويات جديدة في المستقبل.