احتياطي القمح.. قال وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي المصيلحي إن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح يكفي نحو 4.7 شهر، واحتياطي السكر حتى أبريل المقبل.
احتياطي القمح
وأضاف المصيلحي- في تصريح، على هامش وضع حجر الأساس لإنشاء ثاني مخزن استراتيجي (مستودع) بمحافظة الأقصر، اليوم /الأحد/- أنه تم طرح السكر في البورصة السلعية لبعض الشركات الصناعية، وبلغ سعر طن السكر 24 ألفا و300 جنيه.
وفيما يتعلق بالزيت، أكد المصيلحي أن احتياطي الزيت يكفي نحو 6.7 شهر، مشيرا إلى أن الهيئة العامة للسلع التموينية قامت من خلال ممارسة عالمية بشراء 125 ألف طن زيت يتنوع ما بين زيت عباد وزيت صويا لتكوين مخزون استراتيجي.
وتابع أن انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب التي كانت تسمح بالتصدير من البحر الأسود تشير إلى موقف قلق غير مؤكد من أنه سينتهي بنتائج جيدة أو سلبية، لافتا إلى أن الحل كان الاستيراد من الأرجنتين والولايات المتحدة بسعر نولون بلغ 60 دولارا مقابل ما يتراوح من 14 إلى 16 دولارًا، لافتا إلى وجود فروق كبيرة في الأسعار، وسيكون لدينا اكتفاء ذاتي حتى نهاية العام المالي الحالي.
وفيما يتعلق بالأرز.. قال المصيلحي “لدينا مخزون يكفي حتى 3.3 شهر، وسيبدأ الموسم الجديد خلال أسبوعين”، لافتا إلى أنه يتم طرح كيلو الأرز الحر في الأسواق للمواطنين بسعر 22 جنيهًا وبنسبة كسر 5%.
كما أكد ضرورة قيام كافة الجهات العاملة في الأرز بضرورة تسجيل خطوط التعبئة بالمضارب حتى يتم التأكد من سلامة الكيان من الناحية القانونية والتجارية، مشددا على أنه لن يتم السماح لأي كيان غير معروف بالعمل في هذه السلعة الاستراتيجية المهمة.
وأضاف أنه “تم زراعة نحو 1.6 مليون فدان أرز واستهلاكنا يتراوح من 1.2 إلى 1.3 مليون فدان”، لافتا إلى استمرار قرار حظر تصدير الأرز.
وفيما يتعلق بالدواجن، قال المصيلحي إن هناك انخفاضا في أسعار العلف، مما أدى إلى تراجع أسعار الدواجن، لافتا إلى المتابعة والتنسيق مع كافة الجهات؛ للتأكد من توافر الأعلاف.
أما فيما يتعلق باللحوم.. أضاف الوزير “لتغطية قلة الإنتاج بعد الأزمة السودانية تم البدء في الاستيراد من جيبوتي، حيث تصل اللحوم الحية محملة على مراكب ويتم حجرها في محجر سفاجا، مع استمرار استيرادنا للحوم السودانية، وتم طرح كيلو اللحوم السودانية بسعر 220 جنيها”، لافتا إلى أنه يتم استيراد اللحوم المجمدة من البرازيل وتطرح بسعر 160 جنيها للكيلو، مضيفا “نسعى إلى الاستيراد من الهند؛ لتوفير أكبر قدر من اللحوم”.
من جانب آخر، وصف المصيلحي انضمام مصر لمجموعة تجمع دول (بريكس) بأنه إضافة جيدة جدا، وسيساعد في تنفيذ العديد من المبادرات التي تسعى مصر إلى تنفيذها كالتعاون التجاري مع الجانب الروسي باستخدام العملات المحلية الروبل والجنيه، وكذلك المبادرات مع كل من الصين والهند.
وأضاف أن ذلك سينعكس إيجابيا وسيقلل الضغط على الدولار، وسيزيد من قيمة الجنيه المصري، لافتا إلى أن تلك الدول تسعى إلى إنشاء ائتلاف اقتصادي واجتماعي وسياسي جديد لمواجهة هيمنة بعض الدول المسيطرة من خلال الدولار ووضع قواعد التجارة الدولية.
وأكد ضرورة تكاتف وتعاون كافة الجهات، حتى نستطيع أن نجني ثمار مثل هذا التكتل الاقتصادي الجديد لتحقيق التوازن في الاقتصاد العالمي.