يُعتبر عيد القيامة المجيد من أهم الأعياد السيدية الكبرى في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث يحتفل به المسيحيون. ويُطرح تساؤل حول أسباب اختلاف مواعيد عيد القيامة، مما يؤدي إلى تغييره من عام لآخر.
ومع اقتراب عيد القيامة، أوضح المركز الإعلامي القبطي للكنيسة الأرثوذكسية سبب هذا الاختلاف في تحديد موعد العيد، وذلك وفقًا لنتائج مجمع نيقية المسكوني الأول الذي عُقد في عام 325. وأكد أن الاختلاف يعود إلى قرار المجمع بأن عيد القيامة يُحتفل به في الأحد الذي يلي عيد الفصح اليهودي، معتمدًا على “الحساب الأبقطي”، وهو نظام حسابي فلكي اعتمدته كنيسة الإسكندرية.
ومن الجدير بالذكر أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ستحتفل بعيد القيامة يوم الأحد الموافق 20 إبريل 2025. وي precedes عيد القيامة المجيد فترة الصوم الكبير، التي تُعتبر أطول فترة صوم في الكنيسة، حيث تستمر لمدة 55 يومًا، وتبدأ يوم الإثنين الموافق 24 فبراير. يُعتبر الصوم أحد الركائز الأساسية في الإيمان المسيحي.