شهدت أسعار الذهب العالمى ارتفاعًا قويًا، واقتربت من مستويات 2100 دولار للأوقية، وذلك نتيجة لقوة الطلب على هذا المعدن النفيس، بالإضافة إلى ضعف الدولار الأمريكي. تزامنًا مع نهاية تداولات الأسبوع، وتأثرًا بسلبية بعض البيانات الاقتصادية الأمريكية، تزايدت المخاوف حول اقتراب خفض الفائدة الأمريكية.
أسعار الذهب العالمى
في هذا السياق، ارتفعت عقود الذهب الفورية بنسبة 1.90%، لتسجل حوالي 2083.03 دولار للأوقية، بينما سجلت عقود الذهب الآجلة حوالي 2091.85 دولار للأوقية بنسبة ارتفاع تصل إلى 1.81%.
سجل مؤشر الدولار الأمريكي انخفاضًا بنسبة 0.23% تقريبًا، واستقر دون مستوى 104.00 نقطة، مما أثر إيجابيًا على أسعار الذهب في ظل العلاقة العكسية بين الدولار والذهب.
تزايدت مخاوف الأسواق حيال اقتراب الاحتمالية من خفض الفائدة الفيدرالي، خاصةً بعد سلبية البيانات الاقتصادية الأمريكية، مثل مؤشر ثقة المستهلك الذي سجل 76.9 نقطة خلال فبراير، أسوأ من توقعات الأسواق.
تأثرت أسعار الذهب أيضًا بتصريحات أعضاء الفيدرالي حول التضخم والفائدة، حيث صرح عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي بولاية ريتشموند بتوقعه انخفاض أرقام التضخم في الشهور المقبلة، مما أثار المخاوف حيال اقتراب خفض الفائدة الأمريكية
عائدات السندات الأمريكية
تحقق أسعار الذهب من تعزيز مكاسبها أيضًا بفعل ضعف عائدات السندات الأمريكية بجميع أجلها، حيث انخفضت عائدات السندات لأجل 10 سنوات و20 عامًا و30 عامًا بنسب ملحوظة.
على صعيد معادن أخرى، ارتفعت عقود معدن الفضة الآجلة بنسبة 2.04% لتسجل حوالي 23.352 دولار للأوقية، وكذلك ارتفعت عقود معدن البلاتينيوم بنحو 0.58% لتسجل حوالي 889.10 دولار للأوقية.