ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 1% الجمعة، مدفوعة بالمؤشرات التي تدل على تحسن الطلب على الوقود، على الرغم من ترقب السوق لما سيصدر عن رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول، بشأن السياسة النقدية، وتوقعات رفع إضافي الفائدة.
أسعار النفط
ارتفعت أسعار خام برنت بنسبة 1.4% لحظة إعداد التقرير إلى 100.7 دولار للبرميل، بينما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنسبة 1.3% إلى 93.85 دولار للبرميل، بعد انخفاض بنحو دولارين أمس الخميس.
وقد حصدت أسعار النفط بعض المكاسب اليوم، وسط تراجع المخاوف بشأن هبوط الطلب على النفط هذا الأسبوع، وذلك على الرغم من عدم اليقين بشأن وتيرة رفع معدلات الفائدة في الولايات المتحدة لمعالجة ارتفاع التضخم.
وأشار محللو ANZ Research إلى ظهور بوادر طلب “قوي”، لافتين بذلك إلى بيانات حول تشجيع نمو حركة المرور على الطرق، أظهرتها بيانات مؤشر الازدحام الهولندي TomTom، التي أفادت أن مستويات حركة المرور في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وأوروبا وأميركا الشمالية تسجل جميعها “نموًا أسبوعيًا قويًا في الأسبوع المنتهي في 24 أغسطس
أضاف المحللون حسبما نقلت رويترز، أن مستويات الازدحام في الصين انتعشت أيضًا.
أوبك.. تخفيض محتمل للإنتاج
أوضحت مصادر لرويترز أن تخفيضات إنتاج أوبك+ المحتملة التي ناقشتها السعودية هذا الأسبوع، من المرجح أن تتزامن مع عودة إيران إلى أسواق النفط، إذا أبرمت اتفاقًا نوويًا مع الغرب.
وتراجع طهران رد واشنطن على العرض النهائي الذي صاغه الاتحاد الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي، ويتوقع الاتحاد الأوروبي ردًا قريبًا.
لكن ما يزال من غير الواضح مدى سرعة استئناف صادرات النفط الإيرانية إذا تم التوصل إلى اتفاق.
وإذا تم رفع العقوبات عن إيران، فقد يستغرق الأمر نحو عامًا ونصف العام، حتى تصل إلى طاقتها الكاملة البالغة 4 ملايين برميل يوميًا، بزيادة 1.4 مليون برميل يوميًا عن إنتاجها الحالي.