شهدت الأسهم الأسيوية ارتفاعًا حادًا خاصة أسهم التكنولوجيا، حيث انتقل اهتمام المستثمرين إلى أرباح شركات التكنولوجيا الأمريكية. وبالتالي، ارتفعت الأسهم بشكل ملحوظ، مع استمرار الين في الهبوط بالقرب من أدنى مستوياته في 34 عامًا، مما دفع المتداولين للحذر من تدخل السلطات اليابانية.
الأسهم الأسيوية
شهدت أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية Tesla ارتفاعًا بعد وعدها بنماذج جديدة، وتفاؤل المستثمرين بأرباح بعض الشركات الأمريكية، مما أدى إلى ارتفاع معنوياتهم وزيادة أسهم التكنولوجيا في جميع أنحاء آسيا، بما في ذلك مؤشرات نيكي التايواني وكوريا الجنوبية واليابان.
وارتفع مؤشر MSCI الأوسع لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 1.6%، بعد ارتفاعه بنسبة 1% يوم الثلاثاء، حيث شهدت الأسهم استعادة الزخم بعد البيع الحاد الذي شهدته الأسواق الأسبوع الماضي.
أما في الصين، فقد كانت الأسهم متباينة، بينما ارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 2%.
ومن المتوقع أن يستمر ارتفاع رغبة المستثمرين في المخاطرة في أوروبا، حيث ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر Eurostoxx 50 بنسبة 0.40%، ومؤشر DAX الألماني بنسبة 0.33%، ومؤشر FTSE بنسبة 0.60%.
وبدأت شركة Tesla موسم أرباح شركات التكنولوجيا العملاقة في الولايات المتحدة، مع إعلانها عن إطلاق نماذج جديدة للسيارات الكهربائية، مما أدى إلى ارتفاع أسهمها بنسبة 12.5% في تداولات ممتدة، وذلك على الرغم من نتائج الربع الأول التي جاءت دون التوقعات.
وفيما يتعلق بالأسواق الأمريكية، أعلنت شركات مثل جنرال موتورز عن أرباح قوية، حيث ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.38%، والعقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 0.7%.
وتتوقع الأسواق أيضًا نتائج من عمالقة التكنولوجيا مثل Meta Platforms وAlphabet وMicrosoft، الأمر الذي من المرجح أن يحدد الاتجاه على المدى القريب.
ويتركز اهتمام المتداولين أيضًا على بيانات الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة وإنفاق الاستهلاك الشخصي لشهر مارس، حيث من المقرر صدورها في وقت لاحق من هذا الأسبوع لقياس مسار أسعار الفائدة الأمريكية.
وتتوقع الأسواق تحديد سعر فائدة شهر سبتمبر الذي يمثل أول خفض لها من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، مع توقعات بتخفيضات بمقدار 42 نقطة أساس هذا العام، بعدما كانت التوقعات في بداية العام تشير إلى تخفيضات بمقدار 150 نقطة أساس طوال العام.
وعلى الرغم من الانخفاض الحاد الذي شهدته عوائد سندات الخزانة وارتفاع الدولار في الأسابيع الأخيرة، إلا أنها كانت ضعيفة يوم الأربعاء بعد بيانات تظهر تباطؤ النشاط التجاري الأمريكي في أبريل، وانخفاض معدلات