ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.3% بعد تصريح كبير خبراء الاقتصاد في بنك إنجلترا، هيو بيل، بأن البنك المركزي البريطاني يجب أن يتحرك بحذر وتدريج عند خفض أسعار الفائدة. جاء هذا التصريح بعد يوم واحد من هبوط الجنيه الإسترليني بنسبة 1% نتيجة لتصريحات محافظ البنك، أندرو بيلي، الذي أشار إلى أن بنك إنجلترا قد يتخذ خطوات كبيرة لخفض أسعار الفائدة.
في المقابل، استقر اليورو عند مستوى 1.1029 دولار، بعد أن شهد تراجعًا خلال الجلسات الخمس الماضية بشكل متواصل.
تلقى الدولار الأمريكي دفعة من الطلب على الملاذ الآمن، حيث يعيد المستثمرون تقييم الوضع في ظل تصاعد الصراع في الشرق الأوسط وتأثيره المحتمل على الاقتصاد العالمي. في هذا السياق، يأخذ المستثمرون في الاعتبار السياسات النقدية الأكثر تيسيرًا للبنوك المركزية، مثل اليورو والجنيه الإسترليني والين الياباني، والتي قدمت بدورها دعمًا للعملة الأمريكية.