أظهرت تعاملات جلسة البورصة المصرية اليوم الإثنين تباينًا في أداء المؤشرات الرئيسية، حيث شهد المؤشر الرئيسي “إيجي إكس 30” ارتفاعًا بنسبة 1.41% ليغلق عند مستوى 33382 نقطة. ويعتبر هذا الارتفاع إيجابيًا، خاصة أنه جاء في أول جلسة تداول خلال شهر رمضان.
من جهة أخرى، سجل مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” تراجعًا طفيفًا بنسبة 0.01% ليغلق عند مستوى 40688 نقطة، في حين قفز مؤشر “إيجي إكس 30 للعائد الكلي” بنسبة 1.42% ليغلق عند مستوى 14226 نقطة، مما يشير إلى تحسن أداء بعض الشركات المدرجة.
مع ذلك، شهد مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” تراجعًا بنسبة 1.76% ليغلق عند مستوى 7273 نقطة. كما هبط مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان” بنسبة 1.44% ليغلق عند مستوى 10443 نقطة، مما قد يعكس تقلبات في أسواق الشركات الصغيرة والمتوسطة.
تجاوزت قيمة التداولات في هذه الجلسة 7.2 مليار جنيه، حيث يظل السوق نشطًا ومحفوفًا بالتحديات. وفي سياق آخر، خسر رأس المال السوقي 2 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 2.196 تريليون جنيه.
يظهر هذا التباين في أداء المؤشرات أهمية فهم التأثيرات المحتملة لهذه التحركات على المستثمرين وسوق الأسهم المصري بشكل عام.