مؤشر الدولار الأمريكي شهد ارتفاعًا قويًا متجاوزًا التوقعات المتوقعة بالنسبة له. حيث ارتفع مؤشر الدولار الفوري بنسبة 0.2٪ خلال اليوم، ليصل إلى أعلى مستوى له هذا العام، وهو الارتفاع الذي تم تحقيقه أيضًا في بداية أكتوبر الحالي.
مؤشر الدولار الأمريكي
تمت هذه الزيادة بعد اختراق مستوى تقني مهم، وهو ما يُعتبر إشارة محتملة لمزيد من الانخفاض. وفي الوقت نفسه، تظل آفاق المزيد من الصعود للدولار مفتوحة، حيث جاء هذا الارتفاع نتيجة تراجع أسواق السندات الحكومية، حيث أدى الطلب الضعيف في مزاد السندات إلى تزايد الاهتمام بشأن وجود كميات كبيرة من الديون.
في هذا السياق، تأثرت العملات الرئيسية سلبًا، حيث تخطت الين حاجز 150 ين لكل دولار، وانخفض الدولار الأسترالي إلى أدنى مستوياته خلال العام.
صناديق التحوط تراهن على استمرار صعود الدولار في المستقبل، وهذا يظهر من خلال تعزيز مراكزها الصاعدة تجاه العملة الأمريكية لمدة خمسة أسابيع متتالية، وفقًا لبيانات من لجنة تداول العقود الآجلة للسلع.
وفي تقدير وين ثين، الرئيس العالمي لاستراتيجية العملات في شركة Brothers Harriman & Co، يُشير إلى أن الدولار لم يتأثر بأي عوامل سلبية بشكل جوهري. كما يشير إلى عدم رؤية نهاية قريبة للاتجاه الصاعد للدولار حاليًا.
في هذه الأثناء، يستقر مؤشر الدولار الأمريكي عند مستوى 106.4 نقطة في الوقت الحالي، ويُراقب الأسواق بشكل متوتر لبيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي المتوقع صدورها اليوم، حيث يُتوقع أن تؤثر على الأسواق.