استقر اليوان مقابل الدولار الأمريكي بعدما ترك البنك المركزي الصيني سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير، حيث منع هذا القرار فجوة العائد من التوسع بشكل أكبر. وأعلن بنك الشعب الصيني (PBOC) عزمه الاحتفاظ بسعر الفائدة على أساس سنوي.
فيما استقرت قروض تسهيلات الإقراض متوسطة الأجل (MLF) لبعض المؤسسات المالية عند نسبة 2.50%، دون تغيير عن العملية السابقة. ورغم تصور المحللين بضرورة تعزيز التحفيز لإعادة الاقتصاد إلى النمو، إلا أن خفض أسعار الفائدة قبل تحرك مجلس الاحتياطي الفيدرالي المتوقع من المتوقع أن يزيد من فروق العائد، وبالتالي يفرض المزيد من الضغوط على اليوان، الذي هبط بنسبة 1.3٪ مقابل الدولار هذا العام حتى الآن.
وشهد العائد على سندات الخزانة الصينية لأجل 10 سنوات انخفاضًا بمقدار نقطتين أساس بعد قرار الصندوق المتعدد الأطراف بالإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير.
وقال محللو مايبانك: “لقد انحرفت توقعاتنا لخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الشعب الصيني اليوم بسبب بيانات التضخم غير المتوقعة من الولايات المتحدة”.
وشهدت عوائد سندات الخزانة الأمريكية ومؤشر الدولار ارتفاعًا خلال الليل بعد أن أظهر مؤشر أسعار المنتجين (PPI) قوة أكبر من المتوقع، مما يسلط الشكوك حول توقيت وحجم تخفيضات أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، مع استمرار قلق المشاركين في السوق بسبب أزمة العقارات في الصين.