شهد السوق المصري الفترة الأخيرة موجة غلاء أسعار تزامنا مع اقتراب شهر رمضان، الأمر الذي شغل كافة المصريين خاصة انه تم اعتباره تابع من تباعات الحرب الروسية الأوكرانية.
بدورها الحكومة أكدت بشكل حاسم ان تلك الموجة العنيفة من زيادة التسعيرات ليس لها علاقة بقرارات صادرة من الدولة، لكنها نابعة من “جشع بعض التجار” اللذين استغلوا اللغط الدائر بخصوص ارتفاع الأسعار عالميا عقب الحرب الروسية.
كذلك كثفت الدولة المصرية جهودها في الفترة الاخيرة، لتلبية احتياجات المواطن المصري عبر ضخ استثمارات اكثر في السوق المصرية وكذلك من خلال الاكثار من منافذ البيع المدعم في كافة ارجاء العاصمة،
وايضا ولقطع السبل عن استغلال التجار للمواطنين، ناشدت الحكومة في بيان رسمي، الشعب المصري بسرعة الإبلاغ عن اي تاجر يقوم باستغلال الوضع الحالي في زيادة الأسعار عبر أرقام متاحة للرد 24 ساعة.
وعلى الجانب الآخر .. رصدنا لقاءات مع مجموعة من التجار اللذين اكدوا انه بالفعل البعض منهم يتعمد تحقيق ارباح مهولة عن طريق زيادى الأسعار استغلالا لحالة التوتر العالمي السائدة،
مشددين على انهم ورغم “جشع البعض منهم” بحسب وصفهم، يعانون ايضا من الغلاء واحتكار السلع الأساسية قبيل شهر رمضان المبارك ويحاولون بشتى الطرق التصدى لكل تاجر مستغل والوقوف صفا واحدة بجانب الحكومة.